الأخبار

التحليل الفنّي – هل سيشهد الذهب موجة هبوطية أخرى؟

نُشر يوم ‏2023/05/17 في تمام الساعة 10:54 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

حاول الذهب تعويض بعض الخسائر التي تكبدها في وقت سابق من اليوم، لكن لم يستطع مواصلة ارتفاعه بالقرب من مستوى 1993 على الرسم البياني لأربع ساعات حيث بات خط الدعم المخترق سابقًا يعمل كمستوى مقاومة.

عاد التركيز مرة أخرى إلى منطقة الدعم الرئيسية 1976 التي تتداخل مع مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2٪ للاتجاه الصاعد الممتد بين 1804-2079. وبالنظر إلى إشارات تشبع البيع التي يعكسها مؤشر القوة النسبية ومؤشر الاستوكاستيك، من المحتمل أن يشهد تصحيح صعودي أو يتحرك ضمن نطاق عرضي بالقرب من تلك المنطقة. إذا استمرت قوى البيع، فقد يلقى دعمًا حول أعلى مستوى كان قد سجّله في فبراير عند 1960. بعد ذلك، قد يحد مستوى ارتداد فيبوناتشي 50٪ عند 1945 من تراجع السوق نحو نقطة التقاطع بين خطي الاتجاه الرئيسيين حول 1925.

في السيناريو الصعودي، قد يتعرض لعدة مقاومات قوية تؤثر سلبًا على حركته الصعودية المحتملة. فإذا تجاوز مستوى المقاومة 1993، يمكن أن تحد المتوسطات المتحركة البسيطة ومستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ من ارتفاعه فورًا عند منطقة 2005-2015. والجدير بالذكر أن خط الاتجاه الهابط قصير الأجل يقع في نفس المنطقة. بعد ذلك، قد يتعرض للمقاومة التالية عند خط الدعم الذي تحول إلى خط مقاومة عند 2028، وقد يحد من ارتفاعه نحو مستوى المقاومة الهام 2048. وفوق هذا الأخير، سيتحول كل الاهتمام إلى أعلى مستوى قياسي كان قد سجّله عند 2079.

بشكل عام، يتعرض الذهب لضغوط شديدة، وقد يشهد موجة هبوطية أخرى بعدما تراجع من مستوى 1993. مع ذلك، قد تكون ضغوط البيع محدودة حيث قد يلقى السعر دعمًا قويًا من مستوى 1976

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.