الأخبار

التحليل الفنّي – الدولار الأميركي مقابل الين (USD/JPY): مُحاط بردود فعل سلبية على المدى القصير

نُشر يوم ‏2019/03/28 في تمام الساعة 08:42 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

واصل الدولار الانخفاض أمام الين الياباني لليوم الثاني على التوالي بعدما فشل في التعافي وتجاوز مستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8٪ للموجة السلبية الممتدة من 114.54 إلى 104.64 وخط الاتجاه الصاعد لشهر يناير يوم الثلاثاء. تشير المؤشرات الفنية الى أن الضغوط الهبوطية قد تتسارع بشكل أكبر على المدى القصير، فمؤشر الماكد يواصل الانحدار في المنطقة السلبية والابتعاد عن خط الإشارة الأحمر. كما أن مؤشر القوة النسبية يواصل الابتعاد عن مستوى 50، ويدعم بدوره هذا الرأي، بينما يشير الميل السلبي للمتوسط المتحرك لعشرين يوم إلى أن الاتجاه الهبوطي الذي بدأ في وقت مبكر من هذا الشهر من المحتمل أن يستمرّ.

اذا واصل الزوج التراجع قد يصل إلى مستوى ارتداد فيبوناتشي 50٪ عند 109.59 حيث توقفت عمليات البيع الأسبوع الماضي. كسر هذا الحاجز سينفي استدامة الاتجاه الصاعد لشهر يناير، حيث من المحتمل أن يواصل السعر الانحدار باتجاه مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2٪ عند 108.42. إذا فشل هذا الأخير في الوقف الانخفاض، قد يستهدف الزوج تالياً أدنى مستوى بلغه يوم الرابع من يناير عند 107.50، الذي من شأن كسره أن يمهّد للمزيد من ضغوطات البيع على المدى المتوسط.

أما اذا عاود الزوج الارتفاع فقد يعيد في البداية اختبار مستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8٪ عند 110.76 ثم المتوسط المتحرك لعشرين يوم حاليًا عند 110.95 والذي يقع بالقرب من خط الاتجاه الصاعد. فوق هذا الأخير، قد يتعرّض للمقاومة عند المتوسط المتحرك لمئتي يوم والذي يتصادف عند 111.45، في حين أن تجاوز المنطقة المزدحمة الممتدة من 112.30 إلى 112.75 سيفتح الطريق للمزيد من التقدّم باتجاه حاجز 113.70. ومع ذلك، وحده الإغلاق الحاسم فوق مستوى 114 سيكون قادر على تحويل الصورة المتوسطة الأمد إلى صعودية.

باختصار، التحيّز على المدى القصير المدى يُمسي هبوطي أكثر فأكثر، بينما على المدى المتوسط لاي يزال الاتجاه عرضي فالسعر عالق ضمن نطاق جانبي متراوح بين 114 و 107.50.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.