الأخبار

التحليل الفنّي – الدولار الأميركي مقابل الين الياباني (USD/JPY): لم يستحوذ المضاربون ضده على السيطرة بعد. فهم ينتظرون كسر مستوى 106.2

نُشر يوم ‏2019/10/03 في تمام الساعة 07:59 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

لم يتمكن زوج الدولار الأميركي مقابل الين الياباني من تجاوز مستوى ارتداد فيبوناتشي 50% للموجة السلبية الممتدة من 112.39 إلى 104.44 هذا الأسبوع، وعوضاً عن ذلك ارتدّ هبوطاً نحو نقطة 107.00 حيث يقع المتوسط المتحرك البسيط لخمسين يوم.

تعكس مؤشرات الزخم إشارات غير مشجعة للتداول في المدى المنظور، فقد تراجع مؤشر القوة النسبية دون مستوى 50 المحايد – ولكن ليس بشكل كبير – في حين يبدو أن مؤشر الماكد يشق طريقه إلى ما دون خط الإشارة. وبالتالي، يُعتبر التحيز على المدى القصير حاليًا حيادي يميل إلى الهبوط.

ومع ذلك، ليستحوذ المضاربون ضد الزوج على السيطرة، ينتظرون رؤية إغلاق حاسم دون سحابة إيشيموكو حاليًا عند 106.20، وذلك أذا تمّ كسر حاجز 106.75 أيضًا. فهكذا إغلاق سيعيد فتح الباب لمنطقة 105.50-105.00.

تجاوز مستوى ارتداد فيبوناتشي 50% عند 108.40 قد يدفع بالسعر لتجاوز منطقة 109.00 – 109.50 والمتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم وقد يؤكّد تجاوز الأخير للمتداولين بأن الموجة الهبوطية التي بدأت من قمة 112.39 قد انتهت. فوق المنطقة المذكورة، قد يتوقف الزوج عن الارتفاع لبرهة بالقرب من مستوى 110.00 قبل أن يذهب ويختبر المنطقة المحيطة بمستوى ارتداد فيبوناتشي 78.6% عند 110.70 وهو أعلى سعر سُجّل في 25 مايو.

بالنظر إلى الرسوم البيانية للأشهر الثلاثة الماضية، نرى أنها تعكس صورة حيادية، فالزوج يتداول ضمن نطاق عرضي متراوح بين 109.50 و 104.44. لذلك، فإن انتهاك أي من الحدّين المذكورين سيحدد الاتجاه المستقبلي للسوق. مع ذلك، يشير الميل الأفقي للمتوسط المتحرك البسيط لخمسين يوم إلى أن انعكاس الصورة قد لا يتمّ في أي وقت قريب.

باختصار، أمسى التحيز على المدى القصير هبوطي بعض الشيئ، ولكن سيعزز كسر مستوى 106.33 هذا التحوّل. على المدى المتوسط ، من المرجح أن تبقى الصورة حيادية طالما بقي السعر عالق بين 109.50 و 104.44.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.