الأخبار

التحليل الفنّي – الدولار الأميركي مقابل الدولار الكندي (USD/CAD): يصبح محايد على المدى القصير بعد التراجع الدرامي. يواصل مرحلة الارتداد الهبوطي

نُشر يوم ‏2018/09/14 في تمام الساعة 07:08 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

راح الدولار الأميركي يتراجع أمام الدولار الكندي هذا الأسبوع، وسجّل خسائر حادة عقب الارتداد من مستوى المقاومة 1.3230. اضافةً الى ذلك، انخفض الزوج دون مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6 ٪ للارتفاع الممتدّ من 1.2060 إلى 1.3385 عند 1.3072، والمتوسطين المتحركين البسيطين لعشرين ولأربعين يوم. بيد أن الزوج لا يزال في المنطقة الحيادية منذ يوم أمس.

تدعم مؤشرات الزخم حاليًا امكانية تعزيز الزوج لزخمه السلبي على المدى القصير. على وجه التحديد، لا يزال مؤشر الاستوكاستك في منطقة تشبع البيع، بينما انخفض مؤشر الماكد دون خطي الاشارة والصفر، مما يشير إلى أن ضغوط البيع لا تزال مستمرة.

إذا استمر السوق في تمديد الخسائر، فقد يتلقى الزوج الدعم عند مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2٪، والذي يتلاقى أيضاً مع مستوى الدعم 1.2880. وقد تدفع موجة هبوطية قوية دون هذا المستوى بالأسعار نحو منطقة 1.2730، والتي تقع بالقرب من مستوى ارتداد فيبوناتشي 50.0٪.

على الجانب الآخر، إذا ارتد الزوج، يمكن أن يتعرّض للمقاومة أولاً عند مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ عند 1.3072 وبالقرب من المتوسطات المتحركة، والتي قد تشكل عقبات قوية أمام أية محاولة انتعاش. ومع ذلك، فإن التقدمات الحادة قد تدفع بالسعر نحو قمة السادس من سبتمبر عند 1.3230.

في الصورة الأكبر، على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، كان الدولار الأميركي يتحرك هبوطيًا أمام الدولار الكندي، راسماً سلسلة قمم وقيعان تنازليثة، مسجلاً ارتداداً هبوطيًا. مع ذلك، على الإطار الزمني الطويل الأمد، تبدو الصورة صعودية وستبقى كذلك طالما استطاع الزوج البقاء فوق خط الاتجاه الصاعد، الذي حافظ على قوامه خلال العام الماضي. قد يلامس السعر الخط القطري المذكور في الجلسات الأسبوعية القادمة.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.