الأخبار

التحليل الفنّي – الدولار الأميركي مقابل الدولار الكندي (USD/CAD): ينخفض ويقترب من مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪. هبوطي في المدى المتوسط

نُشر يوم ‏2018/11/02 في تمام الساعة 08:14 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

تراجع الدولار الأميركي بشكل حاد أمام نظيره الكندي يوم الخميس وأعاد تحدّي مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ من الارتفاع الممتد من 1.2060 إلى 1.3385 قرابة 1.3072. في الوقت الحالي، لا يزال الزوج فوق المتوسطين المتحركين البسيطين لشعرين ولأربعين يوم، ولكن الخطر لا يزال يميل الى الجانب السلبي اليوم أيضاً. تدعم الصورة الفنية أرجحية استمرار الحركة العرضية في المدى القصير.

بالنظر إلى مؤشرات الزخم، نرى أن مؤشر القوة النسبية يواصل انحداره ويقترب مستوى 50 المحايد، مما يدل على أن السوق قد يواصل الانخفاض في المدى القريب. كما يدعم مؤشر الماكد هذا الرأي حيث أنه انخفض دون خط الاشارة الأحمر في المنطقة الإيجابية.

في أعقاب المزيد من الضغوط السلبية والتراجع دون مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ والمتوسط المتحرك لعشرين يوم، يمكن للزوج تلقي الدعم عند المستوى الحالي للمتوسط المتحرك البسيط لأربعين يومًا والذي كان يقع بالقرب من 1.3000 في وقت كتابة هذا التقرير. الخسائر الحادة دون هذا المستوى يمكن أن تدفع بالسعر لإعادة اختبار القاع السابق عند 1.2910، الذي اذا ما اخترقه، قد يغوص باتجاه مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2٪ عند 1.2880.

واذا ارتدّ الزوج من مستوى فيبوناتشي 23.6٪، قد يتعرّض للمقاومة بالقرب من مستوى 1.3170. قد يكمن الحاجز الأقوى عند 1.3230. فوق ذلك سيتحول التركيز نحو 1.3290 وأن أي اختراق لهذه النقطة قد يزيد من فرص توسّع المكاسب على الأرجح باتجاه أعلى مستوى بلغه الزوج في عام عند 1.3385.

بالانتقال إلى الصورة البعيدة الأمد، يبدو أن السوق في مرحلة صعودية قوية، فالزوج يتداول فوق خط الاتجاه الصاعد، والذي كان قائمًا منذ سبتمبر 2014. ولكن على المدى المتوسط، بدت الآفاق سلبية خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، فقد رسمت حركة السعر سلسلة قمم وقيعان تنازلية.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.