الأخبار

التحليل التقني – يتوقف الجنيه الإسترليني عن الانخفاض مقابل الين الياباني مع امكانية تشكيل نمط القمم المزدوجة على المدى البعيد

نُشر يوم ‏2017/07/24 في تمام الساعة 08:11 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

تحولت نظرة الجنيه الاسترليني مقابل الين الياباني الى المسار الهبوطي على المدى القصير بعد الارتفاع الأخير من مستوى 138.66 الى مستوى 147.77 والتوقف هناك في 11 يوليو قبل عودة الاسعار الى الاانخفاض.

يجد هذا الزوج حاليا الدعم عند المتوسط المتحرك لفترة 50 يوم والذي يقع بالقرب من مستوى 144.00 المحوري مما يساعد على توقف التراجع في الوقت الحالي.

تبقى الوجهة المرجحة هبوطية على المدى القريب كما يدل مؤشر القوة النسبية الذي ينحدر الى الادنى. وما يزيد الضغوط السلبية هو انخفاض هذا المذبذب تحت مستوى ال 50. الاختراق الهبوطي للمتوسط المتحرك سيسرع من انخفاض الأسعار نحو مستوى الدعم التالي عند 141.81. هذا المستوى هو مستوى ارتداد فيبوناتشي ال 50٪ للموجة الصعودية من معدل ال 135.60 إلى ال 148.10 (من 17 أبريل إلى 10 مايو). في حال تم اختراق هذا المستوى هناك مجال للتراجع إلى مستوى فيبوناتشي ال 61.8٪ عند 140.34. اما الاختراق دون أدنى مستوى سجل في 12 يونيو عند 138.66 فسيعزز الزخم الهبوطي باتجاه اعادة اختبار مستوى 17 أبريل عند 135.60.

على المدى الأطول، هناك امكانية تشكيل نمط انعكاس هبوطي وهو القمم المزدوجة والذي سيتم تأكيده فقط في حال انخفاض الجنيه الإسترليني مقابل الين الياباني دون مستوى 138.66. هذه الحركة من شأنها أن تعزز التوقعات الهبوطية لهذا الزوج، خاصة إذا استمرت الاسعار في التداول دون سحابة إيشيموكو اليومية.

وحده الارتفاع فوق 145.11 (23.6٪ فيبوناتشي) من شأنه أن يضعف التحيز الهبوطي على المدى القريب، وقد يفتح الطريق أمام ارتفاع الأسعار من جديد لاستهداف مستوى 11 يوليو عند 147.77 قبل الوصول إلى المنطقة الرئيسية عند 148.00.

تبقى الوجهة هبوطية على المدى القصير وحيادية على المدى المتوسط ما لم يتم تأكيد نمط القمم المزدوجة.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.