الأخبار

التحليل الفنّي – الدولار الأميركي مقابل الدولار الكندي (CAD/USD): يتباطأ دون المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم

نُشر يوم ‏2019/09/20 في تمام الساعة 08:30 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

بدأ زخم زوج الدولار الأميركي مقابل الدولار الكندي يتباطأ بالقرب من المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم نهار الخميس، وعاد وارتد إلى مستوى 1.3200.

وفقًا لمؤشر القوة النسبية ومؤشر الماكد، قد يمسي الزوج حيادي في المدى المنظور، فالأول يحوم حول مستوى 50 والثاني أمسى ضعيف لا يتمتع بقوة دفع ملحوظة بالقرب من خط الإشارة الأحمر.

على الرغم من أن الزوج تمكن من تجاوز مستوى ارتداد فيبوناتشي 50% للموجة الهبوطية الممتدة من 1.3563 إلى 1.3015 هذا الأسبوع، إلا أنه لم يتمكن من الإغلاق فوقه، مما يعني أن المنطقة المحيطة بمستوى 1.3290 هي بمثابة منطقة مقاومة رئيسية يجب أخذها بالاعتبار إذا عاد الضغط الصعودي لينتعش. كان مستوى 1.3340، والذي يقع دون مستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8% بقليل، يشكل عقبة كبيرة في الشهر السابق، وإذا ما نجح السعر باختراقه، قد يتجاوز قمة 1.3381، مما سيفتح الباب لمستوى 1.3450، حيث يقع مستوى ارتداد فيبوناتشي 78.6%.

على المقلب الآخر، فإن منطقة 1.3240-1.3200 التي تشمل مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2% قد تجذب الانتباه أولاً إذا تولّى المضاربون ضد الزوج السيطرة. بعد ذلك، قد يستقرّ السعر بين 1.3175 و 1.3130، في حين أن كسر حاجز 1.3067 سيدفع بالزوج لتصحيحات سلبية أعمق.

بالنظر إلى الصورة المتوسطة الأمد، نرى أن الاتجاه عرضي فالزوج عالق في نطاق جانبي يتراوح بين 1.3381 و 1.3015 ومن المتوقع أن يحدد كسر أي من هذين المستويين الاتجاه الجديد.

باختصار، يعكس الزوج إشارات حيادية على المديين القصير والمتوسط.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.