الأخبار

التحليل الفنّي – الدولار النيوزلندي مقابل الدولار الأميركي (NZD/USD): يضعف بعد تسجيله أعلى مستوى له في أربعة أشهر ونصف، إلّأ أنه لا يزال في اتجاه صاعد

نُشر يوم ‏2019/12/18 في تمام الساعة 09:10 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

فشل زوج الدولار النيوزلندي مقابل الدولار الأميركي في الصمود فوق حاجز 0.6600 وارتدّ إلى منطقة 0.6500، وها هو حالياً يختبر مستوى 0.6565، وهو مستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8% للموجة الهبوطية الممتدة من 0.6789 إلى 0.6202. يشير مؤشرا القوة النسبية والماكد إلى أن الزوج قد يشهد المزيد من الضعف فيبدو أنهما يفقدان زخمهما في المنطقة الإيجابية.

مع ذلك، لا يزال الاتجاه الصاعد الذي بدأ من أدنى مستوى سُجّل في 10 أعوام عند 0.6202 سليماً، ووحده الإغلاق دون خط العنق لنمط الرأس والكتفين المعكوس حول 0.6470، قد ينفي استدامة الاتجاه المذكور. قبل ذلك، يمكن لمنطقة 0.6525-0.6496 وهي المنطقة الواقعة بين المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم ومستوى ارتداد فيبوناتشي 50% أن تمنع السعر من كسر خط العنق ذاك. دون مستوى 0.6470، اختراق مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2% عند 0.6426، سيفتح الطريق نحو مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6% عند 0.6341.

أمّا إذا ارتدّ الزوج من قرابة مستوى 0.6565 فسيستهدف مستوى 0.6600. وإذا تجاوز أعلى مستوى كان قد سجّله في أربعة أشهر ونصف عند 0.6633 (سجّله يوم الجمعة)، فقد يستهدف مستوى 0.6700.

إذا ما استطاع المتوسط المتحرك لعشرين يوم تجاوز المتوسط المتحرك لمئتي يوم قد يعكس إشارة إيجابية تؤكّد استمرار الاتجاه.

بإيجاز، على الرغم من أن الزوج قد يتعرّض لبعض الضغوط في المدى القصير، من المرجح أن تبقى الصورة المتوسطة الأجل إيجابية ما لم يتمّ كسر مستوى 0.6470.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.