التحليل الفنّي – هل استعاد الذهب جاذبيته؟


بحوث XM الاستثمارية

عاود الذهب تجاوز مستوى 2000 مجددًا في بداية الجلسة الأمريكية أمس، لكنه سرعان ما تراجع بالقرب من مستوى 2020 حيث تعرّض المشترون لضغوط شديدة دون خطوط الاتجاه الرئيسية قبيل اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة للإعلان عن قرار السياسة النقدية.

فجدير بالذكر أن كل من خط الدعم الذي تحوّل إلى خط مقاومة المأخوذ منذ الثاني والعشرين من مارس وخط الاتجاه الصاعد طويل الأجل المأخوذ منذ التاسع والعشرين من نوفمبر عرّضا المشترين لمقاومة قوية داخل المنطقة 2020-2025 خلال الساعتين الماضيتين. لذلك، رغم أن التحول الأخير في السعر دفع مؤشر القوة النسبية ومؤشر الماكد للارتفاع إلى المنطقة الصعودية، فمن الضروري أن يتجاوز الذهب تلك المنطقة ليتمكن من الارتفاع إلى منطقة المقاومة الرئيسية 2050. وبتجاوز تلك المنطقة، سيعاود اختبار أعلى مستوى قياسي عند 2070 قبل أن يتوجه نحو المستوى النفسي 2100.

ومن الإشارات الإيجابية، يستعد المتوسط المتحرك البسيط لعشرين فترة لتسجيل تقاطع صعودي مزدوج مع المتوسطين المتحركين البسيطين لخمسين ولمئتي فترة، مما يعزز التفاؤل باستمرار الاتجاه الصاعد.

مع ذلك، إذا فشل السعر في الإغلاق فوق مستوى 2025، فقد يتراجع ويلقى بعض الدعم داخل منطقة 1992-1985 حيث تقع المتوسطات المتحركة البسيطة على الإطار الزمني لأربع ساعات وخط الاتجاه الصاعد المؤقت المأخوذ منذ الثامن من مارس. وإذا اخترق البائعون تلك المنطقة، فقد تمتد موجة البيع نحو منطقة 1950، بينما دونها، قد تحدث حركة عرضية حول منطقة 1935.

باختصار، تلاشى زخم الارتفاع الأخير في الذهب بالقرب من منطقة مقاومة رئيسية، مما أعاد بعض الحذر إلى المتداولين. وقد ينتظر المشترون حتى يغلق فوق مستوى المقاومة 2025