الأخبار

التحليل الفنّي – الذهب: لم يستطع تجاوز حاجز 1560 ولكن القناة التصاعدية تحافظ على الثقة

نُشر يوم ‏2019/09/09 في تمام الساعة 08:53 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

ارتدّ الذهب بعض الشيئ بعد فشله في تجاوز مستوى 1560، ويترقب البائعين حاليًا منطقة الدعم القوية التي تقع بالقرب من مستوى 1493، في وقت تنذر فيه المؤشرات الفنية من أن التحيّز بات أقرب إلى الحيادي ويميل إلى الهبوطي في المدى المنظور؛ فمؤشر القوة النسبية يقبع عند مستوى 50 المحايد بعدما انخفض الأسبوع الماضي ومؤشر الماكد يواصل فقدان زخمه تحت خط الإشارة الأحمر.

ومع ذلك، لا يزال الاتجاه إيجابي فالسعر عالق داخل قناة سعرية صعودية، وما لم يخترق حدّها السفلي، فقد يبقى أي ضعف مؤقتًا.

إذا اخترق السعر الخط السفلي للقناة المذكورة قد يشكل مستوى 1456 خط دعم أولي. إذا استمرّت ضغوطات البيع دون هذا المستوى، قد تندثر ثقة المتداولين في الاتجاه الصاعد، ويتحول انتباههم مباشرةً نحو المنطقة المقيدة 1400-1.380. دون هذه المنطقة، سيراقب هؤلاء عن كثب مستوى 1345 الذي من شأن انتهاكه الاشارة إلى انعكاس الصورة المتوسطة الأجل الإيجابية. بيد أن توسع المسافة الإيجابية بين المتوسطين المتحركين لخمسين ولمئتي يوم يشير إلى أن انعكاس هذه الصورة قد لا يحدث في وقت قريب.

في السيناريو الإيجابي، اذا استطاع المضاربون لصالح الذهب دفع السعر لتخطي حاجز 1560 وكسر الحد العلوي للقناة السعرية الحالية، قد يأخذوه لتحدي منطقة 1600-1630، التي كان المعدن الأصفر قد بلغها آخر مرة في عام 2013. فوق هذه المنطقة بقليل، يمكن لمستوى 1685 وقف الزخم الإيجابي ونهي السعر عن بلوغ مستوى 1750 الذي قد يشكّل بدوره خط مقاومة قوي.

باختصار، الذهب حيادي يميل إلى الهبوط في المدى المنظور وإيجابي على المدى المتوسط.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.