التحليل الفنّي – الذهب يتراجع دون مستوى 2000 بظل ضعف زخمه الصعودي


بحوث XM الاستثمارية

سجّل الذهب ارتفاعات ملحوظة منذ أوائل شهر مارس، حيث تجاوز نمط الراية الصعودية ليسجّل أعلى مستوياته في عام واحد عند 2032 خلال الأسبوع الماضي. مع ذلك، سرعان ما ارتد هبوطًا وتراجع دون المستوى النفسي 2000، لكن جدير بالذكر أن المشترين لم يستسلموا بعد.

وتشير مؤشرات التذبذب قصيرة الأجل حاليًا إلى أن الزخم الصعودي يتضاءل، لكن لا تزال سيطرة المشترين مستمرة. فمؤشر القوة النسبية راح يتراجع فوق مستوى توازنه 50، بينما راح مؤشر الاستوكاستيك يتراجع بعدما سجّل تقاطع هبوطي في منطقة تشبع الشراء.

فإذا تلاشت الضغوط الصعودية تمامًا وتراجع السعر، فقد يلقى الدعم أولًا عند مستوى 1959 الذي كان يعمل كمستوى مقاومة في فبراير. وبمزيد من التراجع دون تلك المنطقة، قد يتحدى مستوى 1933 قبل أن يختبر مستوى 1885. وفي حالة اختراق هذا المستوى، يمكن أن يتوقف تراجعه عند أدنى مستوياته بعام 2023 عند 1804.

خلاف ذلك، إذا جذب مزيد من ضغوط الشراء، فقد يحاول المشترون دفع السعر لإعادة اختبار المستوى النفسي 2000. وتجاوز هذا المستوى الحاسم قد يفتح الباب ليتجه نحو أعلى مستوياته في عام واحد عند 2032. وإذا استمر الارتفاع، قد يتوقف عند أعلى مستوى كان قد سجّله في مارس 2022 عند 2070 عندما استفاد من الغزو الروسي على أوكرانيا.

بشكل عام، كان الذهب يشهد تصحيحًا هبوطيًا في الجلسات اليومية القليلة الماضية، مما يشير إلى أن تقدمه الأخير قد يكون غير مستدام. وقد يمتد هذا التراجع إذا استمر دون المستوى النفسي 2000