التحليل الفنّي- الذهب يعاود دخول منطقة 2,000$، ويعزز النظرة الإيجابية


بحوث XM الاستثمارية

حقق الذهب جولة مكاسب ملحوظة جديدة هذا الصباح، وعاد وتجاوز مستوى 2,000 بعد ما يقارب العامين على تسجيله أعلى مستوى له على الإطلاق مع انطلاق وباء كورونا.

يختبر السعر حاليًا منطقة المقاومة المحيطة بمستوى 2,020 التي نجحت بكبح الارتفاعات في أغسطس من عام 2020، لذا لا يمكن استبعاد التصحيحات الهبوطية أو التحركات العرضية في هذه المرحلة سيما وأن مؤشرا القوة النسبية والاستوكاستيك بلغا مستويات تشبع الشراء. ومع ذلك، لا يُظهر أي من هذين المؤشرين إشارات ضعف، بينما يواصل مؤشر الماكد تعزيز زخمه عند أعلى مستوياته منذ عامين، مما يعكس استمرار ضغوط الشراء.

وفي الوقت نفسه، بالنسبة لمؤشرات الاتجاه، تواصل المتوسطات المتحركة البسيطة القصيرة الأجل الارتفاع حتى أنها راحت ترتقي مبتعدةً بوتيرة أسرع عن المتوسطات المتحركة البسيطة الطويلة الأجل، داعمةً تحسن النظرة العامة في السوق.

فإذا واصل الذهب الارتفاع، أبرز التحدّيات التي ستعترضه هي تجاوز أعلى مستوى كان قد سجّله على الإطلاق عند 2,079 وربما منطقة 2,115، حيث يمر الخط الصاعد المبدئي الذي يربط بين قمتي 2011 و2020. عقب اختراق هذه الحواجز قد ينتقل لاختبار حاجز جديد بالقرب من مستوى 2,300 وهو مستوى فيبوناتشي 161.8% من الموجة الهبوطية الممتدّة من 2,079 إلى 1,676.

وإذا عادت ضغوط البيع ونشطت، فقد يلقى الذهب الدعم أولاً بالقرب من المنطقة المحيطة بمستوى 1,975، وإذا تراجع دون مستوى 1,950 قد يتجه نحو منطقة 1,915 – 1,900 والمتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم. بعدها قد يتوقف عن الانخفاض بالقرب من مستوى 1,870.

باختصار، يبدو الذهب متجهاً نحو أعلى مستوى سجّله على الإطلاق عند 2,079 بعدما استعاد نظرته الصعودية على المدى الطويل. وعلى الرغم من إمكانية حدوث بعض التحرّكات العرضية بعد الارتفاعات القوية الأخيرة خلال الأيام الثلاثة الماضية، تشير الصورة الفنية إلى أن شهية الشراء قد لا تتراجع في أي وقت قريب.