الأخبار

التحليل الفنّي – الذهب يفقد بعض قوته، ولكنه لا يزال صعوديًا

نُشر يوم ‏2024/05/13 في تمام الساعة 09:47 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

الذهب يفقد زخمه بعدما بلغ أعلى مستوياته في أسبوعين
الصورة الفنية قصيرة الأجل لا تزال صعودية وتُرجّح استمرار الارتفاع فوق مستوى 2325

في بداية الأسبوع، راح الذهب يفقد قوته ويتخلى عن المكاسب التي سجّلها يوم الجمعة عندما بلغ أعلى مستوياته في أسبوعين عند 2378.

من الناحية الفنية، فإن الارتداد مرة أخرى فوق خط المقاومة المأخوذ منذ مارس والمتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم يُعزّز التفاؤل بإمكانية استئناف الارتفاع الأخير حيث يستمر مؤشر القوة النسبية في التقلُّب بشكل واضح فوق مستوى توازنه 50 ولم يصل السعر بعد إلى الشريط العلوي للبولينجر.

ومع ذلك، إذا اشتدت ضغوط البيع الحالية دون منطقة 2325–2337، مما يقلل احتمالات استمرار الارتفاع، فقد يتحول التركيز إلى منطقة خط الاتجاه 2283-2300 المتقاربة مع المتوسط المتحرك البسيط لخمسين يومًا. إذا اخترق البائعون مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2% للاتجاه الصاعد الممتد من فبراير إلى أبريل أيضًا، فقد يمتد الانخفاض بعد ذلك نحو خط الدعم المأخوذ منذ فبراير عند 2237.

في السيناريو الصعودي، قد يستهدف المشترون تجاوز المنطقة الممتدة من 2377 إلى 2400، مع إمكانية إعادة اختبار أعلى مستوى على الإطلاق عند 2431 أو تشكيل قمة صعودية جديدة بين خط الاتجاه الصاعد المأخوذ من أدنى مستوى لعام 2022 عند 2475 والمستوى النفسي 2500.

بشكل عام، قد تستمر جاذبية الانتعاش الأخير الذي يشهده الذهب على المدى القصير إذا تمكن السعر من الاستقرار فوق منطقة 2337-2325. خلاف ذلك، قد يعاود المعدن الأصفر اختبار أدنى مستويات تم تسجيلها في شهر مايو.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.