الأخبار

التحليل الفنّي – الذهب: عالق وسط نمطي انعكاس متناقضين

نُشر يوم ‏2021/05/17 في تمام الساعة 08:11 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

راح الذهب يواصل مساره الصاعد بعد نمط القيعان المزدوجة الذي كان قد أكمله عقب تجاوز خط العنق عند 1756 في منتصف أبريل، وحقق منذ ذلك الحين سلسلة قمم وقيعان صعودية وسجل أعلى مستوى له في شهرين ونصف عند 1855 هذا الصباح.

ومع ذلك، سنرى ما إذا كان بإمكانه تمديد مكاسبه بعد نمط الانعكاس المذكور في المستقبل القريب وتجاوز الحد الأقصى للقناة الهابطة الطويلة الأجل، سيما وأن مؤشر القوة النسبية ومؤشر الاستوكاستك باتا قريبين من حدود تشبع الشراء. يواصل السعر مجاراة شريط البولينجر العلوي لليوم الثاني على التوالي، عاكساً إشارات تحذيرية على أن الارتداد الهبوطي قد يكون بات قريب.

يختبر السعر حاليًا منطقة المقاومة المهمة 1847 – 1856، المؤلفة من المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم والحد العلوي للقناة. وتقع داخل المنطقة قمة السوينغ التي تسجلت في العاشر من فبراير، وتزيد من أهمية المنطقة. ولتأكيد خرق الاتجاه الهابط الطويل الأجل على المعدن الأصفر تجاوز أعلى مستوى كان قد سجله في شهر يناير عند 1959. ولكن قد تمنعه عن بلوغه مستويات ارتداد فيبوناتشي 61.8% و 78.6% للموجة الهبوطية الممتدة من 1959 إلى 1676 عند 1869 و 1898 على التوالي.

ومن جهة أخرى، إذا تراجع دون المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم، قد يلقى بعض الدعم من مستوى ارتداد فيبوناتشي 50% وخط الاتجاه الداعم القريب من مستوى 1817. ودون ذلك بقليل، قد يقدّم المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم بالقرب من مستوى 1800 بعض الدعم، بعده مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2% عند 1784 ومن ثم قد ينفتح الطريق باتجاه خط العنق عند 1756 و المتوسط المتحرك البسيط لخمسين يوم.

باختصار، يبدو أن الذهب على وشك الارتداد هبوطاً بالقرب من الحد الأقصى للقناة الهابطة الطويلة الأجل. ولكن إذا استطاع تجاوزه سيعزز عزمه، إلّا أنه سيعكس اتجاهه الطويل الأجل فقط عندما يتجاوز مستوى 1959. بخلاف ذلك، إذا ارتدّ هبوطاً من هنا، قد يتجه نحو مستوى 1817.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.