الأخبار

التحليل الفنّي – الذهب يفقد مكاسب شهر مارس، ويبدو في حالة تشبع بيع

نُشر يوم ‏2023/03/08 في تمام الساعة 12:08 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

تراجع الذهب تأثرًا بتصريحات باول المتشددة بشأن معدلات الفائدة أمس، ومحا جميع مكاسب شهر مارس، ليتراجع من مستوى 1,858 إلى مستوى 1,809 اليوم.

ومن الناحية الإيجابية، يبدو أن الذهب قد شكَّل نمط نجمة الصباح الدوجي بالقرب من أدنى مستوياته الأخيرة على الرسم البياني لأربع ساعات، وحاليًا، يترقب المتداولون لمعرفة ما إذا كان بإمكان السوق تأكيد النمط الصعودي بتشكيل شمعة خضراء قوية أخرى. كما أن إشارات تشبع البيع من مؤشر القوة النسبية ومؤشر الاستوكاستيك تعزز آمال حدوث انعكاس صعودي. مع ذلك، بظل تراجع مؤشر الماكد إلى المنطقة الهبوطية، فإن قوى البيع قد تحد من المكاسب المحتملة.

استأنف مستوى 1,818 عمله كمستوى مقاومة أمس. لذلك، يجب أن يغلق السعر فوقه بنجاح ليتمكن من التقدم إلى مستوى 1,830 الذي بات عنده المتوسط المتحرك البسيط لخمسين فترة أفقيًا. وفوق تلك المنطقة، قد يتعرض لمقاومة من المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يومًا عند 1,837 والمنطقة المقيدة 1,847 قبل أن يرتفع إلى مستوى 1,860.

إذا استعاد البائعون سيطرتهم، فقد يلقى السعر دعمًا بالقرب من أدنى مستوى كان قد سجّله في شهر فبراير عند 1,804. وإذا واصل التراجع، قد يصل إلى الحد العلوي للقناة السعرية الهابطة المخترقة حول 1,793، ودون ذلك المستوى، قد يلقى دعمًا فوريًا بالقرب من مستوى 1,785 ثم المنطقة الممتدة بين 1,773-1,767.

باختصار، يبدو أن التراجع الحاد الأخير في الذهب مبالغ فيه، مما يعزز احتمال حدوث انعكاس صعودي. ولكي يحدث ذلك، يجب أن يتجاوز مستوى 1,818.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.