التحليل الفنّي – الذهب يفقد زخمه بعدما بلغ أعلى مستوياته القياسية


بحوث XM الاستثمارية
  • الذهب يتراجع دون أعلى مستوى قياسي سجّله مؤخرًا، وربما يفقد المزيد من قوته
  • اتجاه السوق سيبقى صعوديًا طالما لا يزال السعر فوق مستوى 2463

 

فقد الذهب بعضًا من قوته بعدما بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق عند 2531 أمس بالقرب من الخط المقيد الصاعد المرسوم من أدنى مستوى تم تسجيله في يوليو، لكنه بقي صامد فوق المستوى النفسي 2500 في نهاية اليوم.

بدأت الصورة الفنية في الرسم البياني لأربع ساعات تعكس بعض الضعف. يبدو أن المعدن الثمين قد شكل نمط الابتلاع الهبوطي عند ذروة حركته الصعودية، مما يشير إلى تحول هبوطي محتمل في السعر. كما أن المؤشرات بدأت تتراجع، مما يؤكد بشكل أكبر السيناريو السلبي.

ومع ذلك، لا يزال السعر يتحرك في قناة سعرية صاعدة، لذلك يمكن اعتبار أي انخفاض محتمل جزءًا من النمط الصعودي ما لم تخترق قوى البيع مستوى 2463. في غضون ذلك، قد يلقى السوق الدعم من المتوسط ​​المتحرك البسيط لعشرين فترة عند 2500 ومستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6% للموجة الصعودية المُسجّلة في يوليو وأغسطس عند 2489.

قد يحد مستوى ارتداد فيبوناتشي 50% من ضغوط البيع عند 2442 دون القناة السعرية قبل أن تمتد إلى مستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8% عند 2420، في حين أن التراجع دون خط الاتجاه الصاعد عند 2400، والذي كان يخفف من التحركات الهبوطية منذ نهاية يونيو، قد يعكس إشارات هبوطية أقوى إذا تم اختراقه.

إذا استمرت شهية الشراء، سيستهدف المشترون تجاوز مستويي 2537 و2555، مع إمكانية الاستمرار نحو الحاجز التالي 2600-2620. وبمزيد من الارتفاع، فقد يتعرضون لمقاومة أخرى عند 2650.

باختصار، قد يصبح الذهب أكثر عرضة للمخاطر الهبوطية في الجلسات القادمة. ومع ذلك، فإن معنويات السوق لن تضعف إلا إذا انخفض السعر دون 2463، في حين أن الارتداد فوق 2,537-2,555 قد يُعزز شهية الشراء.