الأخبار

التحليل التقني – الذهب دون المتوسط المتحرك ل200 يوماً وبلغ منطقة ذروة البيع، في الوقت الراهن منطقة الاختبار المهمة التالية هي مستوى 1200

نُشر يوم ‏2016/10/17 في تمام الساعة 08:45 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

بعد أن كسر الذهب دون مستوى 1300 بسهولة نسبية في الرابع من أكتوبر، توجّه بسرعة دون المتوسط المتحرك ل200 يوماً في السادس منه. وهو لم يكسر دون هذا المتوسط منذ أوائل فبراير من هذا العام. ويثير هذا التطور موضع تساؤل حول استمرار الذهب بالهبوط هذا العام، شرط بقاء السعر دون متوسط 200 يوماً، وعدم الارتداد فوقه. وهو حالياً عند 1264.

وبلغ الذهب أعلى مستوياته عند 1375 في أوائل يوليو تموز في أعقاب البريكسيت. وهو أعلى مستوى بلغه منذ سنتين ونصف. بعده يكمن مجال 1390-1430، حيث تصادف أعلى قمة له منذ ثلاثة سنوات ونصف.

أدنى مستوى خلال ثمانية أشهر للذهب هو 1200$، حيث تم اختباره بنجاح في أواخر شهر مايو. وبالتالي أصبح مستوى دعم هامّ. وقد بدأ الذهب هذا العام عند 1060، وكان قد بلغ في وقت سابق أدنى مستوى له ي ستّة سنوات عند 1046 في ديسمبر من العام الماضي.

حالياً بلغ الذهب ذروة البيع والتي ابرزها مؤشر القوة النسبية بهبوطه دون 30. وأما القاع الأخير الذي بلغه فهو 1241 في السابع من أكتوبر.

بعض المؤشرات التصاعدية للذهب هو حقيقة أن متوسط 50 يوماً لا يزال أعلى من متوسط 200 يوم. أما إذا هبط سعر الذهب بسرعة ، فسيحدث تقاطع سلبي بين المتوسطين.

وخلاصة القول، ما لم يرتفع سعر الذهب بسرعة فوق خط 200 يوماً، فمن المرجح عودته لاختبار مستوى 1200. ومن الممكن أيضاً أن يتحرك ضمن نمط جانبي لفترة من الوقت في ظل الشروط المبيّنة في مؤشر القوّة النسبيّة.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.