الأخبار

التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD): يتوقف عن الارتفاع بعد ملامسة المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم الأفقي

نُشر يوم ‏2020/05/05 في تمام الساعة 07:45 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

يتداول زوج الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي بالقرب من مستوى 1.2462، وهو مستوى ارتداد فيبوناتشي 50.0% للموجة السلبية الممتدة من 1.3514 إلى 1.1410 والذي يقع بالقرب منه مباشرةً خط البولينجر الأوسط حاليًا. فشل السعر للمرة الثانية في اختراق المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم، والذي كان قد أسره لمدة شهر تقريبًا بين مستويات 1.2165 و 1.2646.

بالنظر إلى المذبذبات على الرسم البياني للمدى القصير، نلاحظ أن مؤشر الماكد ومؤشر القوة النسبية بدآ يرتفعان بعض الشيئ بالقرب من مستويات توازنهما، بيد أنهما لا يتمتّعا بزخم واضح. ومن ناحية أخرى، الميل السالب للمتوسطين المتحركين البسيطين لخمسين ولمئة يوم يعكس نغمة هبوطية وكذلك خطوط الاستوكاستك الهابطة.

إذا ارتفع الزوج وتجاوز مستوى ارتداد فيبوناتشي 50.0% عند 1.2462، قد يتعرّض للمقاومة أولاً عند الشريط العلوي للبولينجر عند 1.2600 وعند المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم حالياً عند 1.2646. وفوق الأخير، قد يتوقف عن الارتفاع عند مستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8% عند 1.2710 أو عند المتوسط المتحرك البسيط لمئة يوم. وبعدها قد يرتفع ويصل إلى مستوى ارتداد فيبوناتشي 76.4% عند 1.3018 ثم إلى قمة 1.3200.

أمّأ إذا واصل الانخفاض من هنا، فقد يلقى الدعم عند المتوسط المتحرك البسيط لخمسين يوم عند 1.2378 ثم عند الشريط السفلي للبولينجر عند 1.2290 وبعده عند قاع 1.2246. دون هذا الأخير، قد يتوقف عند مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2% عند 1.2216 ثم عند قاع السابع من إبريل عند 1.2165. تفاقم الضغوط الهبوطية دون الأخير قد يحوّل الانتباه إلى مستوى الدعم 1.1972 ومستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6% عند 1.1906.

بشكل عام، تبدو الصورة القصيرة الأجل حيادية تميل إلى الإيجابية في الوقت الحالي. وسيؤكّد إمّا تجاوز مستوى 1.2646 أو كسر مستوى 1.2165 بداية اتجاه جديد.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.