الأخبار

التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي (GBP/USD): يضعف بعد عجزه عن تجاوز المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم، مستوى 1.2600 هو خط الدعم التالي

نُشر يوم ‏2019/06/11 في تمام الساعة 07:14 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

فشل الزوج في تجاوز المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم ومستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6% للموجة الهبوطية الممتدة من 1.3380 إلى 1.2560، بالقرب من 1.2753 بعد عدة محاولات، مما يشير إلى أن الزخم ضعيف على الإطار الزمني اليومي.

ويدعم تدهور مؤشرات الزخم الانحياز السلبي الذي يميل إلى الحياديّة على المدى القريب. فقد انخفض خط %K من مؤشر الاستوكاستك بشكل حاد دون منطقة تشبع الشراء، في حين أن مؤشر القوة النسبية أمسى أفقي في المنطقة السلبية.

أثبت المستوى النفسي 1.2600 كونه مستوى دعم موثوق في الجلسات السابقة وبالتالي يجب أخذه في الاعتبار اذا عاد الزخم السلبي لينشط. دون ذلك، فإن كسر أدنى مستوى بلغه الزوج في خمسة أشهر عند 1.2560 سيفتح الطريق للمزيد من الخسائر باتجاه المنطقة المحيطة بمستوى 1.2475.

أما إذا ارتفع الزوج قد يتعرّض للمقاومة أولاً بالقرب من 1.2753 – 1.2760، وقد يتحتّم عليه الإغلاق فوق الأخير ليتمكّن من مواصلة الارتفاع. فوق ذلك، قد يتعرّض للمقاومة بالقرب من مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2% عند 1.2870، لكن سيكون عليه أولاً تجاوز المتوسط المتحرك لأربعين يوم – حاليًا عند 1.2840.

في الختام، ازدادت المخاطر الهبوطية إلى حد ما على المدى القصير وباتت المؤشرات الفنية تدعم الاتجاه الهبوطي الذي يميل إلى الحياديّة، في وقت لا تزال فيه الصورة هبوطية بشكل واضح على المدى المتوسط.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.