التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBPUSD) يتراجع إلى أدنى مستوياته في 6 أشهر، ويبدو أنه يقع في منطقة تشبع البيع


بحوث XM الاستثمارية
  • الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي يتراجع بشكل حاد منذ منتصف يوليو، ويبدو أنه غير قادر على التعافي
  • الزوج يُسجّل أدنى مستوياته في عدة أشهر متتالية بظل بقاء المشترين حياديين
  • بالنظر إلى أن مؤشرات الزخم تعكس ظروف تشبع البيع، فهل يمكن أن يرتد السعر مرة أخرى؟

 

راح زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي يُشكِّل سلسلة من القمم والقيعان الهبوطية بعدما بلغ ذروته عند أعلى مستوياته في 15 شهر عند 1.3141. وفي الوقت نفسه، على المدى القريب، دخل مؤشر القوة النسبية إلى منطقة تشبع البيع 30 ويلامس مؤشر الاستوكاستك منطقة تشبع البيع 20، وكلاهما يشير إلى أن الانخفاض الأخير قد يكون اقترب من الانتهاء.

وفي حالة استئناف الاتجاه الهابط، فقد يلقى السعر دعمًا أولًا من المستوى النفسي 1.2000. ويمكن أن يؤدي اختراق هذا المستوى إلى تمهيد الطريق ليتوجه نحو أدنى مستوى كان قد سجّله في مارس عند 1.1800. إذا فشل في التوقف عند هذا الحد، فقد يتراجع بعد ذلك نحو مقاومة أكتوبر لعام 2022 عند 1,1644، والتي يمكن أن تعمل كمستوى دعم في المستقبل.

خلاف ذلك، إذا عادت سيطرة المشترين ودفعوا السعر للارتفاع، فقد يتعرض لمقاومة أولًا من أدنى مستوى كان قد سجّله في مايو عند 1.2307. وبتجاوز تلك المنطقة، قد يختبر الزوج منطقة المقاومة الممتدة بين ديسمبر-يناير عند 1.2445. وقد يتوقف المزيد من الارتفاع بعد ذلك عند مستوى مقاومة أبريل عند 1.2547، والذي كان يعمل كمستوى دعم أيضًا في أغسطس.

باختصار، يبدو أن زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي يشهد تراجعًا مستمرًا، ولكنه قد يكون اقترب من نهايته حيث وصل الزوج إلى ظروف تشبع البيع. وبالتالي، لا ينبغي أن يستبعد المتداولون حدوث ارتداد صعودي.