الأخبار

التحليل الفنّي – الاجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي (GBP/USD): يتجه بالتوازي مع خط اتجاه تنازلي على المدى القصير

نُشر يوم ‏2019/04/16 في تمام الساعة 07:50 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

أغلق الجنيه الاسترليني تداولات يوم الإثنين مرتفعاً بشكل طفيف أمام الدولار الأميركي، ولكن بقي داخل سحابة إيشيموكو وتحت خط الاتجاه الهابط الذي بدأ من أعلى مستوى في 9 أشهر عند 1.3380. يبذل كل من مؤشر القوة النسبية ومؤشر الماكد جهودًا للخروج من المنطقة الهبوطية، فالأول بدأ يرتفع متجهاً نحو مستوى 50 المحايد والثاني بدأ يتخلى عن زخمه السلبي وارتفع ليتجاوز خط الإشارة الأحمر. غير أنه في حين أن هذه المحاولات توفر بعض التفاؤل، فهي ليست كافية لعكس صورة إيجابية واضحة على المدى القصير.

تجاوز مستوى 1.3150 وخط الاتجاه الهابط قد يشجع المتداولين على الشراء. والإغلاق فوق قمة الخامس والعشرين من يناير عند 1.3216 سيزيد الثقة في النموذج الصعودي الذي بدأ من قاع 1.2475 الذي فقد بعض التألق بعد عمليات البيع التي شهدها الزوج من قمة 1.3380. إذا اخترق السعر مستوى 1.3300 أيضًا، قد يتجه نحو 1.3380 ثم 1.3460.

ومن الناحية المعاكسة، قد يكون المتوسط المتحرك لمئتي يوم حاليًا عند 1.2964 هو نقطة الانطلاق لتراجع حاد قد يتوقف في البداية حول 1.2929 (مستوى ارتداد فيبوناتشي 50٪ للموجة السلبية الممتدة من 1.2393 إلى 1.3380) قبل أن يمتد نحو منخفض 1.2777

في الوقت نفسه، ستبقى الصورة المتوسطة الأجل إيجابية، طالما بقي الزوج فوق مستوى 1.2959. كسر هذا المستوى سيُضعف الاتجاه الصاعد الذي بدأ من 1.2475.

باختصار ، يبدو التحيز حيادي على المدى القصير، ولكن إيجابي على المدى المتوسط وسيبقى كذلك طالما بقي الزوج فوق مستوى 1.2959.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.