الأخبار

التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD): يختبر منطقة مقاومة رئيسية سعياً لتعزيز زخمه الصعودي

نُشر يوم ‏2020/10/13 في تمام الساعة 07:37 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

يختبر زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي منطقة 1.3000-1.3080، ويسعى لكسر خط الاتجاه الهابط الطويل الأجل الذي يمكن رسمه من أعلى مستوى كان قد سجله في عام 2015، بعدما كان ارتدّ من الحد السفلي للقناة الصعودية وبالقرب من المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم.

يحاول الزوج أيضًا الابتعاد عن المتوسط المتحرك البسيط لخمسين يوم ومؤشرا القوة النسبية والماكد يعكسان إشارات صعودية، فالأول تجاوز مستوى توازنه عند 50 والثاني تجاوز خط الإشارة ويتجه لمستوى الصفر.

ليتمكّن من تعزيز قوته واستبعاد إمكانية حصول أي سيناريو هبوطي، يجب أن يغلق الزوج فوق مستوى 1.3080. في هذه الحالة، سيتحول التركيز مباشرة إلى الحد العلوي للقناة الصعودية حاليًا قرابة 1.3200. فوق هذا، يمكن أن يتعرض الزوج للمقاومة بالقرب من مستوى 1.3330، وإذا استطاع تجاوزه، قد يتجه نحو قمة 1.3481.

أمّأ إذا عاد وانخفض دون مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6% للموجة الصعودية 1.1409-1.3481 عند 1.2992، قد يلقى بعض الدعم من المتوسط المتحرك لعشرين يوم عند 1.28880 قبل الحد السفلي للقناة. ودون هذا الأخير بقليل، كسر المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم، حالياً عند 1.2700، قد يمهد لعمليات بيع أكثر حدة باتجاه مستوى ارتداد فيبوناتشي 50% عند 1.2445.

أما الصورة المتوسطة الأجل الإيجابية فقد ضعفت في أعقاب هبوط سبتمبر. بيد أن وحده كسر أدنى مستوى سُجّل في يونيو عند 1.2250 قادر على جعلها حيادية.

باختصار، من المتوقع أن يعزز زوج الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي زخمه الإيجابي إذا نجح في تجاوز مستوى 1.3080. وإلا فقد يعاود الانخفاض لملاقاة المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم عند 12880 قبل الانتقال إلى الحد السفلي للقناة.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.