الأخبار

التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBPUSD) يفشل في تسجيل انتعاش جيد

نُشر يوم ‏2023/10/17 في تمام الساعة 08:29 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي يشهد تراجع حاد منذ منتصف يوليو
الزوج يرتد من أدنى مستوى كان قد سجّله في سبعة أشهر لكنه يفشل في تسجيل انتعاش معتدل
اكتمال تقاطع الموت قد يؤدي إلى ضغوط هبوطية

راح زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي يُشكِّل سلسلة من القمم والقيعان الهبوطية منذ أن سجّل أعلى مستوياته في 16 شهرًا عند 1.3141. وفي غضون ذلك، على المدى القريب، يميل كل من مؤشر القوة النسبية ومؤشر الاستوكاستيك إلى الجانب الهبوطي، مما يُبدّد آمال المشترين بشأن إمكانية حدوث انتعاش مستدام.

وفي حالة استئناف الاتجاه الهابط، فقد يلقى السعر دعمًا أولًا من مستوى الدعم الأخير 1.2121. واختراق هذا المستوى يمكن أن يُمهد الطريق ليتراجع نحو أدنى مستوى تم تسجيله في سبعة أشهر عند 1.2036. وإذا فشل في التوقف عند هذا الحد، فقد يتراجع نحو أدنى مستوى كان قد سجّله في مارس عند 1.1800.

خلاف ذلك، إذا عادت سيطرة المشترين ودفعوا السعر للارتفاع، فقد يتوجه نحو منطقة الرفض الأخيرة 1.2336. وبتجاوز تلك المنطقة، قد يختبر منطقة المقاومة المُسجّلة في الفترة ما بين ديسمبر ويناير عند 1.2445، والتي تتزامن مع المتوسطين المتحركين البسيطين لخمسين ولمئتي يوم. وقد يتوقف الارتفاع بعد ذلك عند مستوى مقاومة أبريل عند 1.2547 والذي كان يعمل كمستوى دعم أيضًا في أغسطس.

باختصار، حاول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي إيقاف تراجعه المستمر، لكن سرعان ما تعثر انتعاشه. فهل سيستطيع المشترون استعادة سيطرتهم؟

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.