زوج العملات الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD): لا يغكس أي اتجاه واضح. فلا يزال عالقاً ضمن نطاق جانبي دون 1.32 بعد توقّف الارتفاع الأخير


بحوث XM الاستثمارية

تحول زوج العملات الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD) صعوداً بشكل ملحوظ في المدى القريب بعد تجاوزه للمتوسط ​​المتحرك لخمسين يوم ومستوى 1.3000 الرئيسي في الخامس من سبتمبر. وعادت احتمالات توسّع الارتفاعات لتتضاءل مع عودة الزوج للتراجع دون 1.3200 بعد أن بلغ أعلى مستوى عند 1.3223 هذا الأسبوع.

فسل الزوج في الحفاظ على الزخم الصعودي بعد بلوغه مستويات تشبّع البيع. فتجاوز كل من مؤشر ستوكاستيك ومؤشر القوة النسبية مستويات 80 و 70 على التوالي. ونتيجةً لذلك, تراجع الزوج من 1.3223.

في المدى القريب, تبقى المخاطر السلبية محدودة حيث أن إشارات الاتجاه صعودية. فلا يزال المتوسطان ​​المتحركان لخمسين ومئتي يوم يتحاذيان بشكل إيجابي بعد التقاطع الصعودي الذي تمّ تحقيقه في منتصف مايو. من المتوقع أن يقدّم كل من مستوى 1.3000 والمتوسط ​​المتحرك لخمسين يوم, نقطتي دعم قويتين. أي تراجع دون مستوى 1.2773 (قاع الرابع والعشرون من أغسطس) والمتوسط المتحرك لمئتي يوم, فمن شأنه اضعاف الصورة.

توسّع المكاسب فوق مستوى المقاومة 1.3200 قد يشهد إعادة اختبار القمة السابقة عند 1.3267 وتحويل المسار إلى الجانب الايجابي. ومن شأن تجاوز هذا المستوى الأخير أن يمهّد الطريق أمام استهداف القمة الرئيسية التالية التي سجّلها الزوج منذ سنة عند 1.3444.

وبالنظر إلى الصورة في المدى المتوسط, يبدو أن السوق قد تراوح ضمن نطاق جانبي منذ يوليو فقد كان يتداول حول مستوى 1.3000 الرئيسي, ما يجعل من الصورة حيادية. مؤشرات الاتجاه محايدة تميل إلى الايجابية ولم تُظهر أي علامات تشير الى امكانية حصول انعكاس بعد. وقد فقد الارتفاع القوي الأخير الذي بدأه الزوج من منطقة 1.2800 الزخم عند نقطة 1.3200, ما يشير الى بقاء النطاق الجانبي الذي تراوح الزوج ضمنه على مدى الشهرين الماضيين سليماً. أما في المدى القريب فمن الممكن توسّع المكاسب التي بدأ الزوج يحققها من نقطة 1.2800.