التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD) لا يزال تحت سيطرة البائعين رغم توقفه عن التراجع


بحوث XM الاستثمارية

افتتح زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي الأسبوع بنغمة حيادية، وبات يتحرك في مسار عرضي ضمن منطقة 1.2300 بعد تصحيحه الهبوطي الذي بدأ من أعلى مستوى كان قد سجّله في عام واحد.

من الناحية الفنية، فإن حركته العرضية قد تكون مؤقتة ضمن الموجة الهبوطية. وتراجعه دون المتوسطين المتحركين البسيطين لعشرين ولخمسين يوم ودون مستوى 1.2445 قد يثير المزيد من ضغوط البيع على المدى القريب. كما يعتبر تراجع مؤشري القوة النسبية والماكد علامة أخرى على أن موجة البيع لم تنته بعد.

ومع ذلك، لا يمكن استبعاد حدوث تصحيح صعودي لأن مؤشر القوة النسبية قد وصل إلى منطقة الدعم السابقة، بينما بات مؤشر الاستوكاستيك أفقيًا ضمن منطقة تشبع البيع على مدار أسبوعين حتى الآن.

فإذا استؤنفت ضغوط البيع، فقد يلقى دعمًا من مستوى ارتداد فيبوناتشي 50٪ للاتجاه الهابط الممتد بين عامي 2021-2022 حول 1.2285، مما يحد من تراجعه نحو مستوى 1.2200. وإذا تراجع بشكل حاد، قد يستقر حول المنطقة المقيدة 1.2130، بينما دون تلك المنطقة، سيفتح الباب ليتجه نحو مستوى الدعم 1.2000 والمتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم.

في السيناريو الصعودي، قد ينتظر المتداولون ليرتد صعودًا فوق منطقة المقاومة 1.2370-1.2400 قبل أن يستهدفوا المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم عند 1.2473. وإذا تجاوز الأخير بنجاح، يمكن أن يتجه نحو خط المقاومة القوي عند 1.2595، والذي يحد تحركاته الصعودية منذ مايو 2021. وإذا استمرت شهية الشراء، فقد يحاول تجاوز أعلى مستوى كان قد سجّله في مايو عند 1.2678 ويواصل الارتفاع نحو مستوى 1.2800، حيث توقف عدة مرات خلال عام 2019.

بشكل عام، لا يزال زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي يشهد صورة فنية ضبابية على المدى القريب. وقد تبدأ موجته الهبوطية التالية إذا تراجع دون مستوى 1.2285.