التحليل الفنّي – الباوند الاسترليني هبوطي في المدى القريب؛ الموجة الصاعدة الأخيرة في خطر الانتكاس


بحوث XM الاستثمارية

أصبح الباوند الإسترليني هبوطي بشكل واضح بعد تراجعه دون المستوى 1.3400 الرئيسي, وقد يؤدّي التراجع الأخير الذي استمرّ لأسبوعين الى عكس المكاسب التي تحققت خلال سبتمبر حيث سجّل الزوج أعلى مستوياته عند 1.3656. في الأسبوع الماضي, تمّ اختراق الحدّ الأدنى للنطاق الجانبي الضيق الذي شكّله الزوج بالقرب من أعلى المستويات منذ يونيو 2016, وتحولت إشارات الزخم إلى الجهة السلبية.

يبدو هيكل السوق الأوسع صعودياً, فقد واصل الاسترليني التقدّم ببطء من منطقة 1.2000 منذ الجزء الأول من هذا العام. وقد أعطى التقاطع الذي حققه عبور المتوسط ​​المتحرك لخمسين يوم فوق المتوسط ​​المتحرك لمئتي يوم في مايو إشارة صعودية. ويبقى أن نرى ما إذا كان الانخفاض الأخير في الأسعار هو مجرد مرحلة تصحيحية للارتفاع الحاد في سبتمبر.

يختبر الزوج الآن أدنى مستوياته في أسبوعين و يقترب من مستوى الدعم الرئيسي عند 1.3200. يقع هذا المستوى تقريباً عند منتصف الارتفاع الأخير الذي بدأ من 1.2773. ومن شأن التراجع دون مستوى 1.3200 تمهيد الطريق أمام انخفاض نحو المتوسط المتحرك لخمسين يوم وثم إلى مستوى 1.3000 الرئيسي.

وحده اعادة تجاوز نقطة 1.3400 سيكون قادراً على تخفيف الضغط السلبي, والاشارة بالتالي إلى أن الانخفاض الذي شهده السوق خلال الأسبوعين الأخيرين من 1.3656 كان مجرّد مرحلة تصحيحية ضمن المسار الصعودي الأوسع.

ومن المتوقع أن يبقى الجنيه الإسترليني تحت الضغط في المدى القريب بما أن إشارات الزخم قد بدأت تتغيّر. فمؤشر القوة النسبية ينخفض ومؤشر المكد يعكس ارتفاعه. تميل المخاطر في المدى القريب إلى الجاني الهبوطي ولكن الصورة الصاعدة الأوسع ستبقى سليمة طالما بقي السعر فوق 1.3200.