التحليل الفنّي – زوج العملات الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD): تراجع من أعلى مستوى سجّله في 11 شهراً. سيحافظ على مساره الصعودي الأخير طالما استطاع البقاء فوق 1.3000


بحوث XM الاستثمارية

ارتفع زوج العملات الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD) ليسجّل أعلى مستوى له في 11 شهراً عند 1.3267 قبل أن يفقد الزخم الصعودي ويرتدّ عائداً باتجاه المستوى النفسي الرئيسي 1.3000. لا يزال الهيكل العام للسوق على الرسم البياني اليومي صعودياً, وسيبقى التراجع الحالي يُعتبر بمثابة مرحلة تصحيحية طالما استطاع السعر البقاء فوق 1.3000.

ويعتبر الدعم عند 1.3000 قوياً حيث أنه قريب من مستوى تصحيح فيبوناتشي 38.2% للموجة الصاعدة الأخيرة التي امتدّـت من 1.2588 إلى 1.3267. لا يزال هذا المستوى صمداً حتى الآن, وإذا استطاع تقديم الدعم ودفع السعر لمعاودة الارتفاع قد يمهّد الطريق امام اعادة اختبار مستوى 1.3100, الذي من شأن تجاوزه فسح المجال لإعادة اختبار قمة 1.3267. ومن شأن تخطّي هذه القمة تعزيز المسار الصاعد الذي بدأه الزوج من يونيو. فوق ذلك, تظهر المقاومة الرئيسية التالية عند 1.3480.

في حال فشل الدعم عند 1.3000 في الصمود, فسيتحوّل المسار إلى سلبي. وسيكون الهدف التالي عند 1.2926. هذا المستوى هو مستوى تصحيح فيبوناتشي 50% ويتصادف أيضاً مع نقطة تقارب المتوسط ​​المتحرك لخمسين يوم. كما أن هذا المستوى قريب أيضاً من أدنى مستوى تمّ تسجيله في العشرون من يوليو. سيبدأ أي تراجع دون هذا المستوى بتغيير الاتجاه وزيادة الزخم الهبوطي دافعاً بالزوج نحو منطقة 1.2800. أما مواصلة التراجعات دون ذلك, فسيمهّد الطريق أمام اعادة اختبار أدنى مستوى تمّ تسجيله في الوحد والعشرون من يونيو عند 1.2588.

في المدى القريب من المتوقع أن يستقرّ الزوج ضمن نطاق جانبي ضيق بعض الشيئ فوق مستوى 1.3000. فمؤشر القوة النسبية لا يزال فوق ولكن بالقرب من نقطة 50 التي تفصل المنطقة الصاعدة عن تلك الهابطة. لا توجد مؤشرات واضحة على امكانية حصول انعكاس في الاتجاه الصاعد الأخير – فلا يزال التقاطع الصعودي الذي حققه عبور المتوسط المتحرك لخمسين يوم فوق المتوسط المتحرك لمئتي يوم في الخامس عشر من مايو, يدعم هيكل السوق الصاعد. غير أن مؤشر الماكد لا يعكس صورة صعودية واضحة – كونه إيجابي ولكن دون خط الإشارة الأحمر.