الأخبار

التحليل الفنّي -الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD): يرتدّ وينخفض دون مستوى 1.3100 والمتوسطات المتحركة البسيطة القصيرة الأجل

نُشر يوم ‏2020/02/18 في تمام الساعة 08:13 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

بدأ زوج الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الامريكي يفقد زخمه بعد انخفاضه دون مستوى 1.3000، ليبقى عالق ضمن نطاق تداول عرضي كان قد بدأه مباشرةً بعيد تسجيله أعلى مستوى له في 14 شهر عند 1.3515 في الثالث عشر من ديسمبر.

حاليًا، يؤكّد تحرّك السعر دون المتوسطين المتحركين البسيطين لعشرين ولأربعين يوم ضعف الزخم. في وقت يتحرّك فيه مؤشر القوة النسبية دون مستوى 50 بقليل، ويستمرّ فيه مؤشر الماكد بالتذبذب في المنطقة الهبوطية، بعد أن سجل تقاطعًا صعوديًا مع خط الإشارة.

تفاقم الضغط السلبي قد يدفع بالزوج نحو مستوى الدعم 1.2960 ومستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2% للموجة الصعودية الممتدة من 1.1957 إلى 1.3515 بالقرب من 1.2920. وأثناء تعميقه لخسائره قد يتحدى المستويات الرئيسية 1.2870 و 1.2820 و 1.2770. دون الأخير، قد يجذب مستوى ارتداد فيبوناتشي 50.0% عند 1.2735 انتباه المتداولين أيضًا.

في السيناريو المعاكس، أي إذا استطاع الزوج تجاوز المتوسطات المتحركة، قد يتعرّض للمقاومة عند مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6% عند 1.3145 قبل أن يتجه نحو حاجز 1.3210 وهو أعلى مستوى كان قد سجّله في الواحد والثلاثين من يناير. إذا استطاع تجاوز هذا الأخير، فيمكن أن يستمر في الارتفاع حتى مستوى 1.3285، والذي في أعقاب تجاوزه سيتحوّل الانتباه نحو أعلى مستوى سُجل في 14 شهر عند 1.3515، وسيمسي التحيز على المدى القصير صاعد.

الصورة الطويلة الأجل لا تزال إيجابية ووحده كسر مستوى ارتداد فيبوناتشي 50.0% قادر على جعلها هبوطية.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.