التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي (GBPUSD) لا يزال هبوطيًا على المدى القصير جدًا


بحوث XM الاستثمارية
  • ارتداد زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي الأخير من مستوى 1.2300 يفقد قوته
  • مؤشرا القوة النسبية والماكد يستقران دون مستويات توازنهما

 

بدأ زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي موجة هبوطية مرة أخرى بعد ارتفاعه نحو أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر عند 1.2860، مما دفع السعر للتراجع دون المتوسطين المتحركين البسيطين لعشرين ولخمسين يومًا. وحاليًا، السوق جاهز لإعادة اختبار منتصف نطاق التداول طويل الأجل عند 1.2610.

تعكس مؤشرات الزخم قصيرة الأجل احتمال استمرار الاتجاه الهابط. فلا يزال مؤشر القوة النسبية يتحرك دون خط الاتجاه الهابط ومستوى توازنه 50، بينما يستقر مؤشر الماكد دون خط إشارته وخط الصفر بزخم ضعيف.

إذا شهد الزوج المزيد من الخسائر، فقد يلقى الدعم أولًا عند 1.2610 قبيل التوجه نحو المتوسط ​​المتحرك البسيط لمئتي يوم عند 1.2570. والمزيد من التراجع قد يدفع البائعين لاستهداف منطقة 1.2465، قبل الحد السفلي للنطاق عند 1.2300.

وفي حالة حدوث انعكاس صعودي، فإن المتوسط ​​المتحرك البسيط لـعشرين يومًا سيعمل كأول مقاومة يجب التركيز عليها قبل الوصول إلى مستوى المقاومة 1.2740. وفي حالة تجاوز هذا المستوى فإن الزوج قد يعيد اختبار الحد العلوي للقناة العرضية عند 1.2820.

باختصار، كان زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي يتحرك ضمن نطاق تداول عرضي منذ منتصف نوفمبر ويبدو هبوطيًا على المدى القصير جدًا.