الأخبار

التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD): يرتدّ بعد تسجيل أعلى مستوى له في ثمانية أشهر ونصف. قد يستهدف مستوى 1.30

نُشر يوم ‏2020/09/08 في تمام الساعة 08:49 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

ارتدّ زوج الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي بعد تسجيله أعلى مستوى له في ثمانية أشهر ونصف عند 1.3487 الأسبوع الماضي وراح ينخفض.

التحيز بحسب مؤشرات الزخم حيادي يميل إلى السلبية على المدى القصير، فمؤشر القوة النسبية مستقرّ بالقرب من مستوى 50 ومؤشر الماكد انخفض دون خط الإشارة في المنطقة الإيجابية. إضافةً إلى ذلك، انخفض السعر دون المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم) ويتجه نحو خط الاتجاه الصاعد الممتد لخمسة أشهر.

إذا واصل الانخفاض من هنا، قد يصل الزوج إلى المتوسط المتحرك البسيط لأربعين يوم، والذي يقع مباشرةً فوق مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6% للموجة الصعودية الممتدة من 1.1409 إلى 1.3487 عند 1.3000. كسر هذا المستوى سيعزز الزخم السلبي وقد يمهد لاختراق الخط القطري واختبار مستوى 1.2815. ودون الأخير، قد يقدّم مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2% عند 1.2693 والذي يتلاقى مع المتوسط المتحرك البسيط لمئة يوم للسوق الدعم.

أمّا ارتدّ صعوداً، قد يوقفه مستوى 1.3487 والذي إذا استطاع تجاوزه قد يتجه لتحدي اعلى مستوى كان قد سجله في مايو من عام 2018 عند 1.3605. اختراق هذا المستوى سيعيد تنشيط الاتجاه الصاعد ويمهّد الطريق لقاع السوينغ الداخلي المسجّل في فبراير من عام 2018 عند 1.3710.

باختصار، هيكل السوق صعودي على المدى المتوسط وأي انخفاض دون خط الاتجاه الصاعد قد يجعله حيادي.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.