الأخبار

التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي (GBP/USD): ارتدّ بعد تسجيله لأدنى مستوى له في 20 شهر. لا يزال هبوطي على المدى الطويل

نُشر يوم ‏2018/12/18 في تمام الساعة 08:24 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

ارتدّ الجنيه الاسترليني نوعًا ما بعد تسجيله لأدنى مستوى له في 20 شهر أمام الدولار الأميركي عند 1.2475 يوم 12 ديسمبر، وتشير مؤشرات الزخم الى أن العواطف في السوق قد تتحسن ليحقق الزوج بعض المكاسب على الإطار الزمني اليومي. فمؤشر القوة النسبية يرتقي بشكل طفيف في المنطقة السلبية، بينما يبدو أن مؤشر الماكد يتّجه أيضًا لتغيير اتجاهه وتحقيق تقاطع صعودي مع خط الاشارة في المنطقة الهبوطية.

إذا واصل السوق الانتعاش في المدى القريب، فقد نشهد اعادة اختبار مستوى المقاومة 1.2690 ومن ثم ملاقاة الزوج للمتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم قرابة 1.2710. فوق ذلك، قد تكون المنطقة المحيطة بالمتوسط المتحرك لأربعين يوم بالقرب من 1.2805 هي المنطقة التالية الذي يجب على المستثمرين التركيز عليها. واذا استطاع الزوج تجاوز هذه المنطقة الأخيرة قد يختبر حاجز 1.2925، وهو مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ للانخفاض الممتد من 1.4375 إلى 1.2475. بدوره أيضاً، قد يشكل خط الاتجاه الهبوطي على المدى الطويل حاجز مقاومة قوي.

أما اذا عاود الزوج الانخفاض من جديد، فقد يتلقى الدعم عند القاع السابق عند 1.2475. دون هذا، قد يستقر السعر حول قاع 2 أبريل عند 1.2360. مواصلة الانخفاض دون هذه المنطقة سيؤكد مواصلة الجنيه لاتجاهه الهابط ويشير الى امكانية توجّهه لاختبار المستوى النفسي 1.2100.

باختصار، على المدى الطويل، لا تزال الموجة الهابطة التي بدأت من 1.4375 نشطة ونتيجةً لذلك لا تزال التطلعات سلبية.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.