التحليل الفنّي – الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي (GBP/USD): يرتد مباعداً بعض الشيئ عن أدنى مستوى سجّله في 10 أشهر لكنه لا يزال هبوطيًا على المدى المتوسط


بحوث XM الاستثمارية

بعد التراجع الحاد الذي سجّله أمام الدولار الأمريكي عندما انخفض من نقطة 1.4375، وتسجيله لأدنى مستوى له في 10 أشهر عند 1.2960 في 19 يوليو ارتدّ الجنيه الاسترليني مبتعداً بعض الشيئ عن المستوى الأخير. ومنذ الأسبوع الماضي، ارتفع قليلاً، بيد أنه لا يزال دون المستوى المتوسط للبولنجر باند (المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم) والمتوسط المتحرك البسيط لأربعين يوم.

على المدى القصير، من المحتمل استمرار الانحياز المحايد الذي يميل إلى السلبي حيث أن مؤشر القوة النسبية قد بدأ يستقيم بعض الشيئ دون مستوى 50 ومؤشر الماكد توقف عن الانخفاض وارتد متجاوزاً خط الاشارة. مع ذلك، لم تتلاشى المخاطر الهبوطية بعد، حيث يستمر كلا المؤشرين في التذبذب في المنطقة الهبوطية.

نشير الى أن المنطقة المتراوحة بين المتوسطين المتحركين البسيطين لعشرين وأربعين يوم (قرابة 1.3165 و 1.3210 على التوالي)، قد تشكل منطقة مقاومة فورية فقد نجحت في كبح الارتفاعات خلال الأسبوعين الماضيين. فوق هذه المنطقة، يمكن أن تكمن المقاومة التالية عند مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6 ٪ للانخفاض الممتدّ من 1.4375 إلى 1.2960، بالقرب من 1.3290. مع ذلك، على الجنيه تجاوز هذا المستوى بنجاح ليتمكن من اعادة تنشيط العواطف الصعودية. فوق هذا المستوى، يمكن أن يتحدى أعلى مستوى سجّله في 7 يونيو عند 1.3475.

أما اذا عاود السعر الانخفاض، قد يتمكّن الشريط السفلي للبولنجر، قرابة 1.3015، من تقديم الدعم. ومن ثم قد يأتي الدعم عند أدنى مستوى سجّله الزوج في 10 أشهر (1.2960). دون هذا المستوى، فإن مستوى 1.2770 قد يكون الهدف التالي بما أن المنطقة المنطقة المحيطة بهذا المستوى قد تم اختبارها بشكل متكرر خلال عام 2017.

فيما يتعلق بالصورة الأكبر، حوّلت عمليات البيع الحادة، وخاصة تلك التي شهدناها في الأشهر الأربعة الماضية، النظرة إلى سلبية على المدى الطويل.