التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD) يرتد من أدنى مستوى كان قد سّجله في 27 شهر ولكن قد تشكّل المتوسطات المتحركة البسيطة حواجز مقاومة قوية


بحوث XM الاستثمارية

عاود زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي الارتفاع عقب تسجيله أدنى مستوى له في 27 شهر عند 1.2070 الأسبوع الماضي، لكن الزخم لا يزال ضعيفاً حالياً.

تعكس المؤشرات الفنية تحيز حيادي يميل إلى السلبية على المدى القصير، فمؤشر القوة النسبية أدنى من مستوى 50 بقليل ومؤشر الماكد لا يزال في المنطقة الهبوطية. وبالإضافة إلى ذلك، يبدو أن خطي K% وD% من مؤشر الستوكاستيك يقتربان من تحقيق تقاطع هبوطي، ما ينذر من اقتراب موعد حدوث حركة هبوطية سعرية جديدة.

فإذا واصل الزوج التراجع، قد يلقى الدعم أولاً من القاع الأخير عند 1.2070، ولكن باختراقه سيعزز الهيكل الهبوطي طويل الأجل، وقد يندفع نحو مستوى 1.1410 وهو قاع مارس من عام 2020.

أما إذا عاود الارتفاع، قد تحاول المتوسطات المتحركة البسيطة قصيرة الأجل الواقعة بالقرب من مستوى المقاومة 1.2455 منعه من إعادة اختبار مستوى 1.2670. لكن إذا ما استطاع تجاوز هذا الأخير سيجعل الصورة قصيرة الأجل أكثر إيجابية، وقد يتقدّم حينها نحو مستوى 1.2970. بعدها سينفتح الطريق أمام مستوى المقاومة 1.3165 والمتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم عند 1.3200.

بشكل عام، كان زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي يتحرك في اتجاه هابط منذ يناير، حيث سجّل سلسلة من القمم والقيعان الهبوطية. ورغم ذلك، فإن تجاوز المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم قد يجعل الصورة طويلة الأجل إيجابية.