الأخبار

التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD): ينسحب نحو مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2%. يبقى صعودي على المدى المتوسط

نُشر يوم ‏2020/09/29 في تمام الساعة 07:49 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

وأخيراً عاود زوج الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي الارتفاع، فقد ارتدّ بعد ملامسة مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2% للموجة الصعودية الممتدة من 1.1409 إلى 1.3487 عند 1.2693 و المتوسط المتحرك البسيط لمئة يوم. ومع ذلك، قد يواصل حركته الهبوطية التي كان قد بدأها في بداية سبتمبر إلا إذا تمكن من تجاوز مستوى 1.3000 الرئيسي.

مؤشرات الزخم تعكس بعض الإيجابية في المدى المنظور. تحديداً، مؤشر القوة النسبية بدأ الارتفاع في المنطقة السلبية ومؤشر الماكد بدأ يستجمع بعض الزخم وكأنه يعتزم الاتجاه نحو مستوى الصفر.

إذا أغلق الزوج فوق مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6% عند 1.3000 و المتوسطين المتحركين البسيطين لعشرين ولأربعين يوم، قد يمدّد ارتفاعه نحو أعلى مستوى كان قد سجله في ثمانية أشهر ونصف عند 1.3487. وإذا واصل التقدّم فوق هذا المستوى، قد يستهدف المنطقة المحيطة بمستوى المقاومة 1.3710 والذي كان قد سجله في فبراير من عام 2018.

أمّا إذا عاود الانخفاض من هنا وتراجع دون مستوى 1.2693 فقد يصل إلى مستوى ارتداد فيبوناتشي 50.0% عند 1.2448. دون هذا الأخير، قد يصل إلى منطقة 1.2200-1.2250، والتي تتضمن مستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8%.

باختصار، لا تزال الصورة المتوسطة الأجل تبدو إيجابية بعد الارتداد من مستوى 1.1409.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.