الأخبار

التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBPUSD) يتراجع إلى المنطقة السلبية

نُشر يوم ‏2024/04/16 في تمام الساعة 09:22 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي يتراجع إلى أدنى مستوياته الجديدة في خمسة أشهر
المزيد من التراجع دون مستوى 1.2400 سيجذب ضغوط بيع جديدة

حاول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي تجاوز المستوى النفسي 1.2500 والعودة إلى التحرك ضمن نطاق 1.2488-1.2892. لكن تلك المحاولة فشلت، حيث سجّل الزوج قاعًا هبوطيًا جديدًا عند 1.2405 خلال ساعات التداول المبكرة اليوم – وهو أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2023.

قد تتلاشى ضغوط البيع قريبًا حيث بلغ مؤشر الاستوكاستك منطقة الدعم السابقة دون مستوى 20، وراح مؤشر القوة النسبية يتحرك حول مستوى تشبع البيع 30، مما يشير إلى اقتراب سيطرة المشترين.

مع ذلك، ستبقى الصورة الفنية قصيرة الأجل هبوطية حتى يتحرك السعر بشكل مستدام فوق القناة السعرية الهابطة والمتوسط المتحرك البسيط لخمسين يومًا عند 1.2655. ومن المثير للإحباط أن المتوسطات المتحركة الضعيفة والفجوة الضيقة بين المتوسطين المتحركين البسيطين لعشرين ولمئتي يوم تضعف الآمال بشأن احتمال حدوث انعكاس صعودي. ومع ذلك، إذا نجح المشترون في استعادة سيطرتهم فوق مستوى 1.2655، فسوف يتحول التركيز إلى منطقة 1.2700-1.2740. وتجاوز تلك المنطقة قد يؤدي إلى اختبار خط الدعم المخترق المأخوذ من أدنى مستوى تم تسجيله خلال فترة وباء كورونا بالقرب من 1.2820.

إذا استمرت قوى البيع، فقد يتراجع الزوج نحو خط الدعم المؤقت عند 1.2340، في حين أن الانخفاض الأكثر حدة قد يتحدى مستوى الجولة 1.2300. يمكن أن يؤدي استمرار الانخفاض إلى اختبار المنطقة المقيدة السابقة 1.2260 قبل المستوى النفسي 1.2200.

باختصار، يشير رفض الارتفاع بالقرب من مستوى 1.2500 اليوم إلى أن الموجة الهبوطية لم تنته بعد. ونظرًا لأنه لا يمكن استبعاد حدوث بعض التماسك العرضي، فإن الإغلاق دون مستوى 1.2400 قد يمهد الطريق ليتوجه الزوج نحو مستوى 1.2340.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.