الأخبار

التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD): يرتدّ عقب ملامسة المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم، ويحافظ على النموذج الهبوطي

نُشر يوم ‏2021/10/26 في تمام الساعة 07:36 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

تعرّض زوج الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي للمقاومة عند المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم حاليًا عند 1.3830، الذي يوازيه مستوى ارتداد فيبوناتشي 50.0% للموجة الهبوطية الممتدة من 1.4248 إلى 1.3410. وصحيح أنه كان تجاوز الحد الأعلى للقناة الهابطة التي علق داخلها لخمسة أشهر تقريبًا إلّا أنه عاود الانخفاض مؤخراً.

فنياً، يسلك مؤشر القوة النسبية مسار جانبي في المنطقة الإيجابية، في إشارة إلى تراجع الزخم الإيجابي. كما أن مؤشر الاستوكاستك المتجه نحو مستوى 20، يعكس الحركة الهبوطية الأخيرة.

عقب فشله في تجاوز المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم قد يتراجع الزوج باتجاه مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2% عند 1.3732، ومن ثم باتجاه المتوسط المتحرك البسيط لأربعين يوم. وقد يلقى الدعم بعدها من مستوى 1.3650 المنخفض، الذي يقع بالقرب منه مباشرةً المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم حاليًا، ودونه قد يتجه لاختبار مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6% عند 1.3608 ومستوى 1.3410.

أمّا إذا استطاع اختراق مستوى 1.3830، قد يتقدّم باتجاه مستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8% عند 1.3930. وإذا ما تجاوز مستوى 1.4000 الرئيسي قد يندفع نحو أعلى مستوى كان قد سجله في 35 شهر عند 1.4248.

أمّا الصورة المتوسطة الأجل، فلا تزال هبوطية رغم الانتهاك الأخير للقناة الهبوطية. واختراق مستوى 1.3410 سيعزز هذه النظرة السلبية، بيد أن تجاوز المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم فسيجعلها تبدو حياديّة.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.