التحليل التقني – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار في اتجاه صاعد في المدى القريب, وهابط في المدى المتوسط.


بحوث XM الاستثمارية

عند النظر إلى مؤشر القوة النسبية, فهو في المنطقة الصاعدة حالياً عند 57, فوق مستوى 50 الذي يفصل الزخم الإيجابي عن السلبي. وما يعزز هذا الرأي, هو مؤشر الستوكاستك حيث أن خط “كاي” النسبي هو أيضاً في المستويات الصاعدة. أية حركة ارتداد قريبة المدى ليست بمستبعدة وذلك بسبب عبور خط “كاي” النسبي دون أن خط “دي” النسبي البطيئ.

ومن المرجح أن تشكّل قمّة الأسابيع الستّة الماضية عند 1.2673 منطقة مقاومة لأية تحركات صاعدة, جنباً إلى جنب مع مستوى تصحيح فيبوناتشي 23.6% (عند 1.2697) للحركة الهابطة المتراوحة من 24 يونيو إلى 16 يناير. ان أي كسر فوق هذه المنطقة, سيُدخل حيز الرأي كنقطة مقاومة أخرى, أعلى مستوى في شهرين سجّله في بداية شهر ديسمبر عند 1.2774.

في الجانب السلبي, من المتوقع أن يوفر المتوسط ​​المتحرك لخمسين يوم عند 1.2415 بعض الدعم للحركات الهابطة. وعلاوة على ذلك, كانت المنطقة المحيطة بالمتوسط ​​المتحرك لخمسين يوم مزدحمة في الآونة الأخيرة. أي اختراق دون هذا المستوى, سيحول الدعم التالي إلى منطقة 1.2175، وهي منطقة مزدحمة أخرى خلال الأشهر الأخيرة, ومن المرجح أن تقدم الدعم أيضاً.

في الصورة الأكبر, تداولت الأسعار خلال عدد من الجلسات الأخيرة حول المتوسط ​​المتحرك لخمسين يوم ولكن أقل بكثير من المتوسط المتحرك لمئتي يوم, وبالتالي فإن النظرة متوسطة الأجل لا تزال هابطة.

وعموماً, فإن الاتجاه على المدى القريب إيجابي, مع ضرورة التنبّه الى مؤشر الستوكاستك على المدى اللحظي, والاتجاه على المدى المتوسط ​​يبدو هابطاً في الوقت الراهن.