التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD): يتداول فوق أدنى مستوى سجّله في ستة أشهر بقليل. ومن المتوقع أن يشهد المزيد من الخسائر


بحوث XM الاستثمارية

انخفض الجنيه الاسترليني بشكل كبير أمام الدولار الأميركي الأسبوع الماضي، وذلك بعد ارتداده من مستوى تصحيح فيبوناتشي 23.6٪ للانخفاض الممتدّ من 1.4375 إلى 1.3200 بالقرب من 1.3475. يحاول الباوند عكس بعض خسائره لكنه يبقى ضعيفًا فهو لا يزال دون المستوى المتوسط ​​للبولنجر باند (المتوسط ​​المتحرك البسيط لعشرين يومًا) على المدى القريب.

على الإطار الزمني اليومي، يتحرك مؤشر القوة النسبية في المنطقة السلبية وبدأ يستقيم بالقرب من مستوى 50. اضافةً الى ذلك، حقق مؤشر الماكد تقاطعاً هبوطياً من خلال تراجعه دون خط الاختراق تحت خط الصفر، مما عزز سيناريو امكانية توسّع الحركة الهبوطية.

إذا استمرت الأسعار في الانخفاض وكسرت أدنى مستوى سجّله الزوج خلال ستة أشهر عند مستوى 1.3200 الرئيسي، فقد يكمن الدعم الفوري عندئذِ عند حاجز الدعم 1.3040. كسر هذه المنطقة سيدفع بالأسعار نحو مستوى الدعم التالي عند 1.2770، والذي يبعد 500 نقطة تقريبًا عن سعر السوق الحالي. على المتداولين التنبه لامكانية حدوث أي تصحيح صاعد في الطريق الى المستوى الأخير.

من الجهة المقابلة، تكمن المقاومة الفورية عند المستوى المتوسط ​​للبلولنجر باند قرابة 1.3325. بينما فوق ذلك، فالمقاومة الرئيسية التالية هي مستوى تصحيح فيبوناتشي 23.6٪ عند 1.3475. ومع ذلك، على الزوج تجاوز الحد العلوي للبولينجر و المتوسط ​​المتحرك البسيط لأربعين يومًا قبل تحدي الحاجز النفسي المذكور. إغلاق ناجح فوق هذا الحاجز، قد يفتح الطريق نحو مستوى 1.3600 الرئيسي، وهو أيضاً أعلى مستوى بلغه الزوج في بداية مايو.

بعد إلقاء نظرة على الصورة الأكبر، نرى أن الجنيه الإسترليني قد تراجع بشكل حاد أمام الدولار الأميركي بعد ملامسته لمستوى المقاومة 1.4375 في أبريل الماضي وفشل منذ ذلك الحين في تحقيق أية حركة تصحيحية قوية.