التحليل الفني – الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي يعزز وجهته الهبوطية على المدى القصير


بحوث XM الاستثمارية

تخلى الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي عن مكاسب الأسبوع الماضي بعد أن محا الحركة التصحيحية وانزلق على منطقة 1.2700 وشكل قمة أدنى من سابقتها قرب المتوسط المتحرك البسيط ل50 يوم. الحركة السعرية ضمن سلسلة من القمم والقيعان الهبوطية تدعم الاتجاه الهابط على المدى القصير.

المتوسط المتحرك البسيط لـ 200 يوم المسطح عند مستوى 1.2710 قد يكون هو وجهة السعر التالية حيث لا يزال التحيز الهبوطي سليمًا. يستمر مؤشر MACD في التوسع في الاتجاه الهبوطي وتحت خط الإشارة الأحمر، وقد انخفض مؤشر القوة النسبية جنوبًا داخل المنطقة الهابطة، بينما يستمر خط Tenkan-sen الأحمر في التراجع تحت خط Kijun-sen الأزرق.

من الناحية الهبوطية يقع خط الاتجاه الداعم للقناة الصاعدة تحت المتوسط المتحرك البسيط ل200 يوم ويتوافق مع مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2٪ عند منطقة 1.1409-1.3481. إذا فشل السعر في الارتداد من هذه المنطقة فقد تتعزز عمليات البيع باتجاه مستوى 50٪ لفيبوناتشي عند 1.2445 مما سيؤكد بداية الاتجاه الهبوطي. أما التراجع دون قاع يونيو عند 1.2250 فسوف يغير النظرة على المدى المتوسط من إيجابية إلى محايدة.

استعادة المشترون السيطرة ستتضح مع نجاحهم بكسر المقاومة حول المتوسط المتحرك البسيط لـ 50 يومًا ومستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ عند 1.2992. في حال استمرار الصعود، سوف تتجه الأنظار نحو خط الاتجاه طويل المدى المكسور والممتد من أعلى مستويات عام 2015 والحد العلوي للقناة السعرية الصاعدة لمعرفة ما إذا ستشكل مقاومة ضمن منطقة 1.3080-1.3200.

باختصار، يحتفظ الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي بميل هبوطي على المدى القصير ومن المتوقع أن يجتذب الإغلاق الحاسم أدنى مستوى 1.2700 عمليات بيع جديدة. أما على المدى المتوسط، فستظل النظرة إيجابية طالما استمرت الأسعار في التداول فوق منطقة 1.2250.