الأخبار

التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي (GBP/USD): يتّجه نحو أدنى مستوى بلغه بعد استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

نُشر يوم ‏2019/07/30 في تمام الساعة 07:53 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

شهد الجنيه توسّع عمليات البيع المكثفة يوم الثلاثاء مع تصاعد المخاوف بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق، وتراجع إلى ما دون مستوى 1.22 دولار ويبدو متجه نحو أدنى مستوى بلغه بعد استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

مؤشر القوة النسبية يواصل التراجع دون مستوى 30، ومؤشر ستوكاستيك يتجه نحو مستوى 20، في حين أن السعر يتحرّك حاليًا دون شريط البولينجر السفلي، وكل ذلك يشير إلى بلوغ الزوج مرحلة تشبع البيع، وقد يكون الانعكاس الصعودي بات قريب. ومع ذلك، فإن أي انتعاش قد يكون قصير الأمد إذا واصل مؤشر الماكد تعزيز زخمه السلبي في المنطقة الهبوطية.

المستوى النفسي 1.2100 هو الآن في دائرة الضوء فقد يشكّل خط الدعم الأول. وعند كسره، سيتحول الانتباه إلى منطقة 1.20-1.1986. الأخير هو أدنى مستوى بلغه الجنيه في أوائل عام 2017 بعد استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في يونيو من عام 2016. دون الأخير سينفتح الطريق نحو 1.1900.

أمّا إذا انتعش الزوج، قد يتعرض للمقاومة عند مستوى 1.2200. مع ذلك، من المرجح أن تبقى العواطف سلبية ما لم يتمكن السعر من تجاوز حاجز 1.2380. سيعيد تجاوز مستوى 1.25 السوق إلى الحياد، طبعاً إذا تمّ تجاوز الشريط الأوسط للبولنجر حاليًا عند 1.2460. بينما في المدى المتوسط (الأشهر الثلاثة الأخيرة)، ولكي تنعكس التطلعات، على الزوج تجاوز أعلى مستوى سجّله في أبريل عند 1.2864.

باختصار، الاتجاه هابط بشكل واضح على المديين القصير والمتوسط.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.