التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD) يتعرض لمقاومة قوية من خط الاتجاه الهابط، لكن ضغوط الشراء لا تزال مستمرة


بحوث XM الاستثمارية

تراجع زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي أمس بعدما سجّل أعلى مستوياته في شهر عند 1.2598 بالقرب من خط المقاومة طويل الأجل، والذي كان يحد من تحركاته الصعودية منذ أعلى مستوى كان قد سجّله في يونيو بعام 2021.

وقد تعافى صباح اليوم، حيث تعكس المؤشرات الفنية إشارات على احتمال حدوث اختراق صعودي. فمؤشر القوة النسبية يرتفع فوق مستوى توازنه 50، بينما راح مؤشر الماكد يرتفع تدريجيًا داخل المنطقة الصعودية وفوق خط إشارته الأحمر. بالإضافة إلى ذلك، حقيقة أن السعر استطاع تجنُب التراجع داخل سحابة إيشموكو تعزز احتمال تسجيل مكاسب إضافية.

مع ذلك، وحده تجاوز خط المقاومة طويل الأجل ومستوى 1.2600 قادر على جذب أوامر شراء جديدة. إذا تحقق هذا السيناريو، فقد يدفع المشترون الزوج مباشرةً إلى أعلى مستوياته في مايو عند 1.2678 ثم نحو خط الدعم المخترق والمأخوذ من أدنى مستوى كان قد سجّله في سبتمبر من عام 2022 عند 1.2730. وإذا استمر الارتفاع، قد يتوجه نحو منطقة 1.3000، حيث يقع مستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8٪ للاتجاه الهابط الممتد بين 1.4248-1.0324.

خلاف ذلك، قد يلقى بعض الدعم في مكان ما بين المتوسطين المتحركين البسيطين لعشرين ولخمسين يوم عند 1.2465. وإذا فشل في الارتداد صعودًا من هنا، قد يتراجع نحو منطقة 1.2300-1.2240، حيث انتهت الموجة الهبوطية لشهر مايو. كما يقع كل من مستوى ارتداد فيبوناتشي 50٪ والحد السفلي للسحابة في نفس المنطقة. لذلك، فإذا نجح في الإغلاق دون تلك المنطقة، قد يمتد التراجع نحو المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم عند 1.2020.

بشكل عام، يبدو أن زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي يشهد ضغوط شراء قوية رغم أنه بدأ الأسبوع على تراجع. ووحده تجاوز مستوى المقاومة 1.2600 قادر على دفع السعر لمواصلة ارتفاعه وتسجيل مستويات مرتفعة جديدة.