الأخبار

التحليل الفنّي – الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي (GBP/USD): من المتوقع أن يشهد المزﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪيين اﻟﻘﺼﻴﺮ والمتوسط

نُشر يوم ‏2018/09/04 في تمام الساعة 07:14 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

كمل الجنيه الاسترليني يومه الهبوطي الثالث على التوالي أمام الدولار بعد أن افتتح تداولات هذا الأسبوع مع فجوة سعرية هبوطية وبعد تعرّضه للمقاومة عند أعلى مستوى بلغه في أربعة أسابيع عند 1.3040. على المدى القصير، يمكن أن يستمر السوق في التراجع إذا استمر مؤشر القوة النسبية بفقدان الزخم دون مستوى 50 وبقي مؤشر الماكد دون خط الصفر. أما بالنسبة للاتجاه على المدى القصير، فمن المحتمل أن يبقى هبوطي حيث يواصل المتوسطان المتحركان البسيطلن لعشرين وأربعين يوم فقدان القوة.

إذا واصل السعر الانخفاض وتراجع دون المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم، فقد يوفر أدنى مستوى في 14 شهر عند 1.2660 دعماً فوريًا على الزوج كسره ليتمكن من تحدي قاع يونيو من عام 2017 عند 1.2580.

أما اذا ارتفع الباوند قد يتمكّن من الوصول إلى المستوى الحالي للمتوسط المتحرك البسيط لأربعين يوم، والذي يقع بالقرب من 1.2973. فوق ذلك، قد تكمن المقاومة عند المرتفع الأخير عند 1.3040 والتي على الزوج تجاوزها ليتمكن من ملامسة مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ للانخفاض الممتدّ من 1.4375 إلى 1.2660 بالقرب من 1.3066. الارتفاعات الحادة قد تصل إلى مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2٪ عند 1.3315.

على الإطار الزمني الطويل، سجل الجنيه الاسترليني شهره السلبي الخامس على التوالي أمام الدولار، فقد انخفض بشكل حاد بعد أن ارتدّ من حاجز 1.4375 في أبريل الماضي.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.