الأخبار

التحليل الفنّي – الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي (GBP/USD): بوجه مخاطر حيادية ميالة الى السلبية على المدى القصير

نُشر يوم ‏2019/04/02 في تمام الساعة 08:07 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

عاد الجنيه الاسترليني ليتراجع أمام الدولار الأميركي يوم الثلاثاء بعدما أغلق تداولات يوم الاثنين فوق سمتوى 1.31. يعكس مؤشر القوة النسبية صورة حيادية على المدى القصير فقد ارتقى ووصل الى مستوى 50 المحايد. ولكن مع دخول مؤشر الماكد إلى المنطقة السلبية، فإن المخاطر قد تميل إلى الجانب السلبي.

يمكن أن يقدّم المتوسط المتحرك لمائتين يوم عند 1.2974 بعض الدعم إذا تسارع الزخم السلبي. واذا فشل في ذلك، فقد يشكل المستوى النفسي 1.2900 خط الدعم التالي الذي سيحول اختراقه الانتباه إلى المنطقة المزدحمة المحيطة بمستوى 1.2830. دون هذه المنطقة، فإن كسر منخفض الرابع عشر من فبراير عند 1.2772 قد يشهد عمليات بيع أكبر.

أما اذا عاود الزوج الارتفاع فقد يعيد اختبار مستوى 1.31 الرئيسي، واذا تمكّن، من تجاوزه قد يتوقف في المنطقة المتراوحة بين قمة السابع من نوفمبر عند 1.3173 وقمة الثاني عشر من أكتوبر عند 1.3256. إذا واصل الزوج الارتفاع فوق تلك المنطقة، فقد يفتح تجاوز مستوى 1.33 الباب للتعافي الكامل.

في الوقت نفسه، على المدى المتوسط، لا يزال الزوج في اتجاه صاعد بعدما رسمت حركة السعر سلسلة قمم وقيعان تصاعدية خلال الأشهر الثلاثة الماضية. أي انخفاض دون 1.28 قد يشير الى أن النموذج الصعودي يقترب من نهايته.

باختصار، تبدو الصورة حيادية تميل الى السلبية على المدى القصير، بينما لا يزال المسار صعودي على المدى المتوسط.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.