التحليل الفنّي – الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي (GBP/USD): تراجع بشكل حاد بيد أنه لا يزال فوق أدنى مستوى سجّله في 10 أشهر عند 1.2960


بحوث XM الاستثمارية

بقي الجنيه الاسترليني يتداول فوق أدنى مستوى خلال 10 أشهر والذي سجّله أمام الدولار الأميركي عند 1.2960 يوم الخميس الماضي، ولكن مع زخم ضعيف. اضافة الى ذلك، يبدو أن السعر يتّجه لمعاودة التراجع من جديد فهو لا يزال دون المتوسطين المتحركين لعشرين وأربعين فترة على الإطار الزمني اليومي. تجدر الإشارة إلى أن الباوند لا يزال يتداول دون مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ للانخفاض الممتدّ من 1.4375 إلى 1.2960 قرابة 1.3290.

على المدى القصير، ترصد المؤشرات الفنية مزيد من الضغط السلبي. فمؤشر القوة النسبية منحدر للأسفل مع زخم ضعيف تحت مستوى 50، بينما مؤشر الماكد لا يزال يتحرك تحت خط الاشارة في المنطقة السلبية. لذا لم تتلاشى المخاطر الهبوطية بعد، بما أن كلا المؤشران يواصلان التذبذب في المناطق السلبية.

اذا واصل الزوج الانخفاض قد يتلقى الدعم عند الشريط السفلي للبولنجر باند بالقرب من 1.3013، أما اذا شهد تحركات هبوطية قوية، فقد يصل إلى أدنى مستوى سجّله في 10 أشهر (1.2960). إذا تراجع السعر دون هذا المستوى، فقد يتّجه نحو منخفض أغسطس من عام 2017 عند 1.2770.

أما إذا ارتفع السعر وتجاوز المتوسطين المتحركين البسيطين لعشرين وأربعين يوم عند 1.3165 و 1.3233 على التوالي، سيتحول التركيز نحو مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ عند 1.3290. أما اذا واصل الزوج الارتفاع فوق هذ الأخير، قد يصل إلى مستوى المقاومة 1.3475، وهو أعلى مستوى سجّله في 7 يونيو، والذي يقع بالقرب منه مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2٪ عند 1.3500.

على المدى المتوسط ، تبقى النظرة محايدة تميل إلى الهبوطية، حيث يبدو أن البولنجر باند يسلك حركة هبوطية جانبية. وبالنظر الى الرسوم البيانية الأسبوعية، نلاحظ أن المتوسط المتحرك البسيط لعشرين أسبوع سجل تقاطعاً هبوطياً مع المتوسط ​​المتحرك البسيط لأربعين أسبوع.