التحليل الفنّي – الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي (GBP/USD): يتحدى خط الاتجاه الهابط. يبقى فوق المتوسطات المتحركة البسيطة للمدى القصير


بحوث XM الاستثمارية

ارتفع الجنيه الاسترليني أمام الدولار الأميركي خلال الأيام الثلاثة الماضية، فقد بدأ الارتداد في الثاني من يناير بعد أن سجّل أدنى مستوى له في 21 شهرًا عند 1.2390. خلال الأسبوع الحالي واصل الزوج جذب اهتمام المتداولين، وتجاوز السعر خط الاتجاه الهابط على المدى الطويل بشكل طفيف.

لا تزال المؤشرات الفنية على المدى القصير إيجابية، فمؤشر الماكد يواصل الارتفاع والابتعاد عن خط الاشارة الأحمر ومؤشر القوة النسبية يتحرك فوق مستوى 50 مع زخم ضعيف. بيد أن تراجع زخم هذا الأخير، قد يكون مؤشراً على أن الارتفاع الأخير قد واشك على الانتهاء، وبالتالي لا ينبغي للحركات السلبية أن تكون مفاجأة في الجلسات القادمة.

إذا واصل الزوج الارتفاع، سيكون مستوى 1.2815 ومستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ للانخفاض الممتدّ من 1.4375 إلى 1.2390 عند 1.2855 هما المستويان التاليان الذي يجب التركيز عليهما. إذا كانت التحركات الصاعدة قوية، فقد يتجاوز السوق المستويات المذكورة ويتعرّض للمقاومة عند حاجز 1.3065، وهو أعلى مستوى سُجّل يوم 14 نوفمبر.

وأما إذا عاد السعر وانخفض دون خط الاتجاه الهابط، فقد يلامس مرة أخرى المتوسط المتحرك البسيط لأربعين يوم ثم المتوسط المتحرك البسيط لعشرين عند 1.2725 و 1.2650 على التوالي. أما اختراق هذين المستويين فمن شأنه أن يزيد الضغط السلبي، دافعاً بالسعر لتحدّي مستوى 1.2475، وهو أدنى مستوى سُجّل يوم 12 ديسمبر.

باختصار، يبدو أن المخاطر على المدى القصير إيجابية، بينما على المدى الطويل، لا تزال الموجة الهابطة التي بدأت من 1.4375 نشطة ومن ثم لا تزال التطلعات سلبية.