التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD): يعاود المضاربون لصالحه السيطرة دافيعن به ليقترب من حاجز أكثر أهميّةً


بحوث XM الاستثمارية

خرج زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار من النطاق العرضي الذي علق ضمنه يوم الاثنين وتجاوز مستوى 1.2460، وهو مستوى ارتداد فيبوناتشي 50% للموجة الهبوطية الممتدة من 1.3513 إلى 1.1409، وواصل الارتفاع.

بعيد اختراق المستوى المذكور، ارتفع متجهاً نحو المتوسط المتحرك لخمسين يوم وها به يختبره حاليًا. تشير مؤشرات الزخم إلى أن المعركة في هذه المرحلة قد تكون سهلة، فمؤشر القوة النسبية يواصل الارتقاء فوق مستوى توازنه عند 50، وخط تانكين-سين الأحمر فوق خط كيجون-سين الأزرق، في حين أن مؤشر الماكد دخل المنطقة الإيجابية لأول مرة منذ بداية العام.

مع ذلك، ليعزز قوته لتحقيق ارتفاع أكثر استدامة، على الزوج اختراق المنطقة المتراوحة بين المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم ومستوى الدعم السابق 1.2740. كما يقع مستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8% أيضًا بالقرب من هذه المنطقة ويزيد من أهميتها. الإغلاق اليومي فوق تلك المنطقة سيضفي المزيد من المصداقية حول قوة الزخم الإيجابي، وفي أعقابه قد يتجه السعر نحو مستوى 1.2970 على الأرجح. وفوق الأخير، ستمسي الصورة المتوسطة الأجل حيادية وسينفتح الباب لمستويات المقاومة 1.3100 و 1.3200. ومع ذلك، فإن التقاطع الهبوطي للمتوسطين المتحركين البسيطين لخمسين ولمئتي يوم يثير الشكوك حول ما إذا كانت الصورة المتوسطة الأجل يمكن أن تتحسن.

ومن ناحية أخرى، الانخفاض دون مستوى 1.2460 سيعيد توجيه التركيز نحو خط تانكين-سين الأحمر الداعم عند 1.2368 ومستوى 1.2300 الرئيسي. دون هذا، سيضغط البائعون لاختراق المنطقة المتراوحة من مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2% عند 1.2213 إلى 1.2130، وستتفاقم ضغوطات البيع دون الأخير دافعةً بالسعر نحو مستوى 1.1973 ومستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6% عند 1.1900، وتلغي أية سيناريوهات إيجابية محتملة.

باختصار، من المرجح أن يكتسب الزوج المزيد من القوة في المدى المنظور، ولكنه قد يعلق لفترة داخل منطقة 1.2640-1.2700. أما الصورة المتوسطة الأجل الهبوطية حالياً، فسيجعلها تجاوز مستوى 1.2960 حيادية.