الأخبار

التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBPUSD) يرتد صعودًا عن المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم

نُشر يوم ‏2024/03/26 في تمام الساعة 08:54 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي يلقى الدعم عند خط الاتجاه الصاعد
لكن صورته الفنية قصيرة الأجل لا تزال حيادية
مؤشر الماكد ومؤشر القوة النسبية يعكسان إشارات متباينة

ارتد زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي عن المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم، والذي يتزامن مع مستوى الدعم 1.2595 وخط الاتجاه الصاعد متوسط الأجل. ولا يزال السوق يتحرك داخل منطقة التماسك العرضي المُسجلة منذ 21 نوفمبر، رغم الاختراق الصعودي الذي حدث في 8 مارس، والذي يبدو أنه محاولة فاشلة.

من الناحية الفنية، يتحرك مؤشر الماكد دون خطي الإشارة والصفر؛ مع ذلك، راح مؤشر القوة النسبية يرتفع في المنطقة الهبوطية.

إذا استمر ارتفاع السوق، فقد يتعرض لمقاومة فورية عند المتوسط المتحرك البسيط لخمسين يومًا عند 1.2680 قبيل أن يتوجه نحو المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يومًا عند 1.2730. بتجاوز تلك المنطقة، فإن الحد العلوي للقناة السعرية قد يحد من الارتفاع عند 1.2820.

خلاف ذلك، إذا تراجع بنجاح دون خط الاتجاه الصاعد والمتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم، فقد يتحول السوق إلى هبوطي، ليصل إلى منطقة الدعم 1.2495-1.2520. وحتى دون ذلك، قد يستهدف المتداولون بعد ذلك مستوى 1.2370.

باختصار، يعود زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي إلى نمطه العرضي بعد الصعود نحو أعلى مستوياته في ستة أشهر عند 1.2892 ولتأكيد الصورة الفنية الصعودية مرة أخرى، يحتاج المتداولون إلى انتظار تجاوز المستوى المذكور أعلاه.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.