الأخبار

التحليل الفنّي – الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي (GBP/USD): يعزز الإشارات الهبوطيّة داخل القناة التنازليّة

نُشر يوم ‏2019/09/03 في تمام الساعة 08:20 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

لم يتمكن الجنيه الاسترليني من الحفاظ على الانتعاش الأخير الذي حققه أمام الدولار الأمريكي فقد فشل في كسر خط العودة للقناة الهابطة، وعاد وانخفض دون حاجز 1.1986 وسجل أدنى مستوى له في 31 شهر أمام العملة الأمريكية يوم الثلاثاء.

من الناحية الفنية، تعززت الإشارات الهبوطية، ويمكن أن يبقى الزخم السلبي سائداً في المدى المنظور، فقد تراجع مؤشر الماكد وبات ينحدر للأسفل في المنطقة السلبية وتحت خط الإشارة الأحمر، ومؤشر القوة النسبية يواصل الانخفاض مبتعداً عن المستوى المحايد 50.

كونه تراجع دون أدنى مستوى سجله في عام 2017 عند 1.1986، قد يستهدف الزوج المستوى النفسي 1.1900. دون هذا، قد يختبرالحد الأدنى للقناة، حاليًا بالقرب من 1.1800 الذي قد يشكل عقبة أكبر يمكن بعد انتهاكها أن تتضاعف عمليات البيع دافعةً بالسعر نحو مستوى 1.1700 الرئيسي.

من ناحية أخرى، تبقى المنطقة المزدحمة 1.2100 – 1.2200 في بؤرة الاهتمام. بيد أن وحده تجاوز الحد العلوي للقناة والأهم منه المتوسط المتحرك البسيط لخمسين يوم، سيعيد تنشيط اهتمام المتداولين بالشراء في الجلسات التالية. وفي هذا السيناريو، وإذا تم اختراق حاجز 1.2380 أيضًا، قد تكمن المقاومة عند منطقة 1.2500-1.2578.

أما بالنظر إلى الصورة المتوسطة الأجل، نرى أن النمط الهبوطي يتواصل ووحده تجاوز مستوى 1.2578 سيكون قادر على جعل التطلعات حيادية.

بشكل عام، تستمرّ الإشارات الهبوطية في الانعكاس في المديين القصير والمتوسط.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.