التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBPUSD) يحاول تعويض بعض خسائره


بحوث XM الاستثمارية
  • تحيز الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي ضعيف على المدى القريب
  • الزوج يتراجع من أعلى مستوى كان قد سجّله في 4 أشهر
  • مؤشر الماكد ومؤشر القوة النسبية يعكسان حركة عرضية

 

ارتفع زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوياته الجديدة في أربعة أشهر خلال الأسبوع السابق، لكنه تراجع مرة أخرى، حيث تراجع دون مستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8% للموجة الهبوطية الممتدة من 1.3140 إلى 1.2035 عند 1.2720.

مستوى الدعم الرئيسي التالي الذي يجب على المتداولين أخذه في الاعتبار هو المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم عند 1.2615، حيث تؤكد مؤشرات التذبذب الفنية على وجود موجة هبوطية أخرى. فمؤشر الماكد يتراجع دون خط إشارته في المنطقة الصعودية، بينما بات مؤشر القوة النسبية أفقيًا فوق مستوى توازنه 50.

إذا بقي السعر يتحرك فوق مستوى ارتداد فيبوناتشي 50.0% عند 1.2590، فهناك مجال لاختبار مستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8% عند 1.2720. وتجاوز هذا المستوى الرئيسي سيؤدي إلى تسجيل مكاسب إضافية تمتد نحو أعلى مستوى تم تسجيله في أربعة أشهر عند 1.2795. وتعتبر هذه منطقة مقاومة قوية رفضت الارتفاع عدة مرات في الماضي. وتجاوزها قد يمهد الطريق لإعادة اختبار مستوى 1.3000، المأخوذ من أعلى مستوى تم تسجيله في 27 يوليو.

إذا فشل الدعم في الحد من التراجع عند 1.2590، فسيتحول التركيز إلى مستوى 1.2495، والذي يتداخل مع المتوسط ​​المتحرك البسيط لمئتي يوم. إذا تم اختراقه، فإن ذلك سيزيد من ضغوط البيع، وربما يؤدي إلى انعكاس هبوطي حتى مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2% عند 1.2460 والمتوسط المتحرك البسيط لخمسين يومًا عند 1.2400. ومن هنا، سيتجه الزوج نحو مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6% عند 1.2300 قبل خط الاتجاه الصاعد قصير الأجل عند 1.2200.

بشكل عام، راح زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي يتحرك في اتجاه صاعد منذ أن بلغ أدنى مستوياته عند 1.2035. مع ذلك، من المتوقع أن يستمر التراجع على المدى القريب طالما أن مؤشرات التذبذب الفنية لا تزال تفقد بعض قوتها.