التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD) يحاول الاختراق صعودًا


بحوث XM الاستثمارية

عاد زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي ليختبر خط الاتجاه الهابط الرئيسي لشهر فبراير بالقرب من مستوى 1.1535 بعد يومين متتاليين من التحركات الصعودية القوية.

ولا شك أنه إذا استمر التقاطع الإيجابي بين المتوسطين المتحركين البسيطين لعشرين وخمسين يوم، قد تزداد احتمالات حدوث انعكاس صعودي. ومن الإشارات الإيجابية الأخرى، مؤشر القوة النسبية يواصل التحرك فوق مستوى توازنه 50 ومؤشر الاستوكاستيك حوّل مساره نحو الصعود. مع ذلك، لم يرتفع مؤشر الماكد فوق خط إشارته الأحمر بعد، مما يشير إلى ضرورة وجود مزيد من الإشارات الإيجابية لتأكيد التحيز الصعودي.

وبالتالي، قد ينتظر المتداولون أن يغلق الزوج بنجاح فوق خط الاتجاه الهابط قبل استهداف خط المقاومة قصير الأجل بالقرب من أعلى مستوى تم تسجيله في شهر سبتمبر عند 1.1737. وفوق هذا المستوى، فإن مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2٪ للموجة الهبوطية الممتدة بين 1.4248-1.0324 قد يُشكّل مقاومة قوية أمام الزوج قبل الوصول إلى المنطقة المقيدة الممتدة بين 1.2045-1.2145. وبمزيد من  الارتفاع، سيتحول التركيز نحو مستوى ارتداد فيبوناتشي 50% عند 1.2285، حيث يقع المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم.

إذا فقد المشترون سيطرتهم على السوق، فقد يتراجع السعر نحو منطقة الدعم الممتدة بين 1.1250-1.1200 المكونة من خطي اتجاه صاعدين. وإذا فشل الزوج في الارتداد هنا وسجّل مزيد من التراجع دون مستوى 1.1150، قد تمتد ضغوط البيع نحو قاع 1.0922. ودون هذا المستوى، قد يتراجع السعر ليلاقي الحد السفلي للقناة السعرية الهابطة طويلة الأجل بالقرب من 1.0660.

باختصار، رغم أن الصورة الفنية لزوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي تُرجح سيطرة المشترين، إلا أن الزوج يحتاج إلى الارتفاع بشكل مستدام فوق مستوى 1.1535 لجذب مزيد من ضغوط الشراء إلى السوق.